يحل منتخب مصر الأول ضيفًا على نظيره الأنجولي مساء غدًا الجمعة، في إطار منافسات الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا. المؤهلة لكأس العالم 2022، حيث كان قد واجهه من قبل في القاهرة بالجولة الأولى. وتمكن من الفوز عليه بهدف دون رد، ويسعى الفراعنة لتحقيق الفوز خارج الديار وضرب عدة عصافير بحجر واحد. بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الجديد.
كيف تضمن مصر الصعود أول بالمجموعة؟
يعتلي منتخب مصر ترتيب مجموعته بالتصفيات قبل مواجهة نظيره الأنجولي، برصيد 10 نقاط. بينما يأتي منتخب ليبيا ثانيًا برصيد 6 نقاط، ثم الجابون ثالثًا بـ4 نقاط، وتتذيل أنجولا المجموعة بـ3 نقاط.
ويصعد أول كل مجموعة من المجموعات العشرة إلى المرحلة الفاصلة. على أن يواجه أصحاب التصنيف الأول منتخبات التصنيف الثاني على بطاقة الترشح للمونديال.
ويحتاج منتخب مصر لتحقيق انتصار وحيد من بين مباراتيه المقبلتين أمام كل من أنجولا في لواندا والجابون في القاهرة. من أجل بلوغ المرحلة الحاسمة والأخيرة من التصفيات المونديالية بشكل رسمي.
أو التعادل في المباراتين والوصول للنقطة 12 مع عدم فوز ليبيا في مباراة واحدة من مباراتي أنجولا والجابون. المنتخب المصري أمامه فرصة ثالثة في الصعود وهي الخسارة في مباراة والتعادل في أخرى. بشرط حصول ليبيا على 4 نقاط بحد أقصى من مواجهتي أنجولا والجابون.
تاريخ مواجهات الفراعنة أمام أنجولا
التقى منتخب الفراعنة مع أنجولا في 6 مباريات رسمية وودية، ولم يتلق منتخبنا أي هزيمة. وكانت أول مباراة لعبها المنتخبين في عام 1992 بتصفيات كأس العالم وفاز وقتها المنتخب الوطني بهدف دون رد.
أما ثاني المواجهات فحسمت نتيجة التعادل تلك المباراة والتي أقيمت في عام 1993. كما تقابل المنتخبان خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1996، وفاز الفراعنة 2-1، كما لعب المنتخبان وديًا في البرتغال عام 2008. وانتهت المباراة بالتعادل 3-3.
خلال المباراة الخامسة حقق منتخب مصر الفوز أمام أنجولا بنتيجة 2-1، بينما كانت آخر مباراة جمعت المنتخبين في شهر سبتمبر الماضي. بالجولة الأولى من دور المجموعات من تصفيات مونديال 2022 وفاز الفراعنة 1-0.
التشكيل المتوقع للفراعنة أمام أنجولا
بعد عدم استبعاد بعض النجوم من قبل كيروش، وعلى رأسهم ثنائي الزمالك طارق حامد وأحمد السيد زيزو لأسباب فنية. بالإضافة لغياب محمود حمدي الونش للإيقاف، وكذلك عدم ضم رمضان صبحي وباهر المحمدي وأحمد كوكا وغياب عمر مرموش للإصابة. تبعثرت أوراق المدرب البرتغالي عن لقائي ليبيا بداية الشهر الماضي. وبالتالي سيلجأ لحلول بديلة لتعديل الشكل والتشكيل في هذه المباراة، وهو ما نعرضه في التشكيل المتوقع للفراعنة.
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
أما خط الدفاع: أكرم توفيق، أحمد حجازي، أيمن أشرف، أحمد فتوح.
وفي خط الوسط: محمد النني، عمرو السولية، عبدالله السعيد.
خط الهجوم: محمد صلاح، محمد شريف، مصطفى محمد.
3 سيناريوهات محتملة قبل مباراة التأهل
يحتل المنتخب المصري المرتبة 44 في التصنيف العالمي للمنتخبات برصيد 1447.85 نقطة. ليكون بذلك في المرتبة السادسة أفريقيًا، وهذا ما يضعه في التصنيف الثاني خلال قرعة الدور الفاصل لتحديد المتأهلين لكأس العالم عن القارة السمراء.
وتشير الأرقام إلى صعوبة أن يكون هناك أي تفوق مصري على منتخبات الجزائر وتونس والمغرب والسنغال أصحاب التصنيف الأول. نظرًا لصعوبة تلك المواجهات عادة بالإضافة لفارق النقاط الذي يتراوح بين 58 إلى 118 نقطة حسب التصنيف الصادر عن الفيفا.
وبناءً على ذلك أصبحت نسور نيجيريا التي تحتل المركز الخامس في التصنيف الأول في صراع خاص مع الفراعنة. والذي زاد من حدته عقب فوز أفريقيا الوسطى المباغت بنتيجة 1-0 على مضيفه منتخب نيجيريا بالوقت القاتل من اللقاء في الجولة الثالثة من التصفيات.
وحسب تصنيف فيفا الشهري الأخير للمنتخبات التي أعلنته في أكتوبر الماضي، فإن منتخب مصر يمتلك حاليًا (1447.85) نقطة. وتمتلك نيجيريا (1478.18) نقطة، أي أن الفارق بين المنتخبين (30.33) نقطة.
ووفقًا للطريقة التي طبقتها فيفا في حساب نقاط التصنيف قبل كأس العالم 2018 في روسيا. فنظريًا منتخب مصر لديه فرصة للتقدم في التصنيف على منتخب نيجيريا من خلال المباراتين القادمتين. بالجولة الخامسة والسادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
ثلاث شروط لفوز منتخب مصر في الجولة الخامسة
أول شرط يجب توافره لتنظر بعدها إلى الطرف الآخر؛ هو فوز مصر في المباراتين القادمتين ضد منتخبي أنجولا والجابون. أو أن يحقق المنتخب الفوز في مباراة والتعادل في الأخرى، وبشرط ألا يتعرض الفراعنة للهزيمة في أي من تلك المباريات.
ثانيًا الفوز في اللقائين سيساهم في زيادة نقاط مصر برصيد (13.79) نقطة. وهذا يعني تقليص فارق النقاط مع المنتخب النيجيري إلى (16.54) نقطة. وهذا ما يجب فقدانه من جانب منتخب نيجيريا في اللقائين القادمين له.
ثالثًا فوز مصر في المباراتين يجعله حسابيًا في التصنيف كالآتي: 1447.85+ 5.6+ 8.19= 1461.64 نقطة، وخسارة نيجيريا في المباراتين: 1478.18– 20.98– 16.01= 1441.19 نقطة، وهنا تتفوق مصر بفارق 20.50 نقطة في حالة الفوز بالمباراتين أو بفارق 7.94 نقطة في حالة الفوز بواحدة والتعادل في الأخرى.
أما السيناريو الثاني في حالة خسارة نيجيريا أمام ليبيريا والتعادل مع كاب فيردي: 1478.18– 20.98– 3.51= 1453.69 نقطة. وهنا تتفوق مصر بفارق 7.95 نقطة في حالة الفوز بالمباراتين.
والسيناريو الأخير هو تعادل نيجيريا مع ليبيريا والخسارة أمام كاب فيردي: 1478.18– 8.48– 16.01= 1453.69 نقطة. وهنا تتفوق مصر بفارق 7.95 نقطة في حالة الفوز بالمباراتين. ومن ثم تصعد مصر كخامس منتخب في التصنيف الأول وتتجنب ملاقاة الكبار. وتصبح فرصتها أكبر في الصعود للمونديال عندما تلاقي منتخبات أقل من التصنيف الثاني في مرحلة الحسم للتأهل لمونديال قطر.