في نشرته المسائية “ازي الحال“ يستعرض “مصر 360″ عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، منها: السيسي في باريس للمشاركة في مؤتمر دولي حول ليبيا، والحكومة تنفي رفع الغياب عن طلاب المدارس.
السيسي في باريس للمشاركة في مؤتمر دولي حول ليبيا
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم، العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا على الصعيد الثنائي والإقليمى.
ويهدف المؤتمر، وهو الثالث الذى تستضيفه فرنسا بشأن ليبيا منذ عام 2017، إلى المصادقة على خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، وتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات المقررة فى 24 ديسمبر المقبل.
ويعتزم السيسي التركيز خلال أعمال “مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا” على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
27 سائقًا للحافلات المدرسية من إجمالي 2599 ثبت تعاطيه للمخدرات
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أن 27 سائقا ثبت تعاطيهم للمواد المخدرة من أصل 2599 سائق حافلة مدرسية وقع عليهم الكشب الطبي منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن؛ بمحافظات “القاهرة والجيزة وأسيوط وسوهاج ومطروح الدقهلية والشرقية والمنيا”، مؤكدة أن من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة تم إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأكدت القباج استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الحكومة تنفي رفع الغياب عن طلاب المدارس
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعص صفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إصدار قرار برفع الغياب عن طلاب المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2021/2022.
ونفت الوزارة، عبر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صدور هذا القرار، مُؤكدةً أنه لا صحة لرفع الغياب عن طلاب المدارس خلال العام الدراسي الحالي، وأن حضور الطلاب في المدارس خلال العام الدراسي الجاري يتم بشكل نظامي وبحضور كامل الطلاب على مدار العام الدراسي، حيث يتم تسجيل الحضور والغياب بشكل إلزامي وليس اختيارياً.
وشدّدت الوزارة على انتظام الدراسة بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء المنظومة التعليمية، مُشيرةً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الطلاب غير الملتزمين بالحضور.
مشروع قانون جديد يستهدف تغليظ عقوبة الاعتداء على الفريق الطبى
تقدم النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بمشروع قانون جديد يستهدف تغليظ عقوبة الاعتداء على الفريق الطبى بكافة المستشفيات، للتصدي لظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أبو العلا، في بيان له، أمس، أن مشروع القانون ياتي بعد تكرار ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية خلال الفترة الأخيرة، ويستهدف منه معالجة الظاهرة تشريعيًا، لتوفير بيئة مناسبة لأداء الفريق الطبي لمهامه بشكل طبيعي.
وبموجب مشروع القانون، تُضاف مواد 242 مكرر (ب)، و242 مكرر(ج) و242 مكرر(د) بقانون رقم 58 لسنة 1937 بإصدار قانون العقوبات وتعديلاته، حيث مادة 242 مكرر (ب) يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن أربعة سنوات وبغرامة لا تقل عن 10آلاف جنيه، ولا تزيد عن مائة ألف جنيه لكل من يعتدى على أى من المنشآت الطبية، أو أى من العاملين فيها.
ويضيف مشروع القانون مادة 242 مكرر (ج) وتكون العقوبة: الحبس الذى يقل عن سنتين ولايزيد عن خمسة سنوات أو بالغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه إذا وقع الاعتداء على طبيب أو أى من أعضاء الفريق الطبى المعاون له وإذا وقعت الجريمة أثناء وبسبب تأديتهم لعملهم.
ويضيف مشروع القانون مادة 242 مكرر(د) تكون العقوبة السجن مدة لا تزيد عن سبعة سنوات أو بالغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيها ولا تزيد عن 300 ألف جنيه إذا وقعت الجريمة من أكثر من شخص أو استخدم فيها أسلحة أو أى من الآلات أو الأدوات التى تضعف مقامة المجنى عليه، وإذا ترتب على الجريمة الوفاة تكون العقوبة السجن المؤبد.