في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: مجموعة السبع تتوصل لقرار بفرض ضرائب على الشركات متعددة الجنيسات، واعتقال مراسلة الجزيرة في القدس، والخارجية الأمريكية تتجنب مصطلح “اتفاقات أبراهام”. وأخيرًا يحيى السنوار يتحدث عن معركة تغيّر وجه الشرق الأوسط.
مجموعة السبع: الدول السبع الكبرى تتوصل لقرار بفرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات
توصلت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى اتفاق “تاريخي”، بشأن فرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات. كما اتفق وزراء المالية المجتمعون في لندن على محاربة التهرب الضريبي. من خلال إجراءات لجعل الشركات تدفع في البلدان التي تمارس فيها أعمالها.
كذلك اتفقوا من حيث المبدأ على حد أدنى عالمي بشأن قرار معدل الضريبة على الشركات بنسبة 15%. لتجنب تقليل البلدان للضريبة لمنافسة بعضها البعض على جذب الشركات.
قد يكون عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون وجوجل من بين الشركات المتضررة من هذا القرار. كما تؤدي هذه الخطوة لتدفق مليارات الدولارات إلى الحكومات. لسداد الديون المتكبدة خلال أزمة كورونا.
قرار يخلق فرصا متكافئة للشركات العالمية
ومن شأن هذا الاتفاق أو القرار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، واليابان أن يضغط على الدول الأخرى لتحذو حذوها. كذلك بما في ذلك في اجتماع مجموعة العشرين الشهر المقبل.
وقال وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، إن الاتفاقية تهدف إلى خلق فرص متكافئة للشركات العالمية.
وقال: “بعد سنوات من المناقشات، توصل وزراء مالية مجموعة السبع إلى اتفاق تاريخي لإصلاح النظام الضريبي العالمي. لجعله ملائمًا للعصر الرقمي العالمي”.
يذكر أن شركات التكنوجيا العالمية العملاقة تدفع ضرائب زهيدة رغم الأرباح الضخمة التي تحققها. عبر إنشاء مقارها في دول معدّل الضريبة على الشركات فيها منخفض أو حتى معدوم.
الجزيرة تدين اعتقال الشرطة الإسرائيلية مراسلتها بالقدس جيفارا البديري
أدانت شبكة “الجزيرة” اعتقال قوات شرطة الحدود الإسرائيلية مراسلتها جيفار البديري، خلال تغطية إخبارية من حي الشيخ جراح بالقدس.
كذلك وصفت الشبكة “الاعتداء على جيفارا البديري واعتقالها تصرف مشين وحلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية”، داعية إلى الإفراج الفوري عنها.
كما وصفت الشبكة “الاعتداء على جيفارا والمصور نبيل مزاوي تصرف مستهجن ومدان يتعارض مع أبسط حقوق الصحفيين”. وأن “محاولات إسكات الصحفيين من خلال ترهيبهم واستهدافهم باتت تصرفا روتينيًا من قبل القوات الإسرائيلية”.
كما أشارت الشبكة إلى أن اعتقال مراسلتها “يأتي بعد أسبوعين من قصف برج الجلاء بغزة الذي يضم مكاتب الجزيرة، وليس تصرفا فرديًا منعزلًا”.
كانت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر الشبكات الاجتماعية أظهرت مراسلة الجزيرة وهي تصرخ قائلة “لا تلمسوني”.
وقال نبيل مزاوي، مصور الجزيرة، إنهم كانوا يقومون ببث مباشر من نفس المكان منذ أكثر من 3 ساعات. ثم جاءت شرطة الحدود الإسرائيلية لطلب بطاقات الهوية. كذلك قالت جيفارا إن هويتها في السيارة، لكنهم لم ينتظروا أن تحضر بطاقتها وهاجموها.
وكان نبيل يصور ودفع هو الآخر وسقط في الشارع، وتحطمت الكاميرا، وذكر أنه شاهد الشرطة وهي تضرب جيفارا “بوحشية” داخل سيارة الشرطة.
بعد تقرير اتهمها بتمويل “جبهة النصرة” في سوريا.. قطر تُكذب صحيفة “ذا تايمز” البريطانية
كذبت قطر المعلومات التي نشرتها صحية “ذا تايمز” البريطانية، حول ضلوع رجال أعمال قطريين وبنوك قطرية في عمليات غسيل أموال. من أجل تقديم دعم مالي لجبهة النصرة في سوريا، مؤكدة (الدوحة) أنها تكافح الإرهاب وتجفف منابع تمويله.
ونشر مكتب الاتصال الحكومي القطري بيانًا جاء فيه: “الادعاءات الخطيرة التي ليس لها أساس من الصحة حول دولة قطر. تلك التي تضمنتها المقالة التي نشرتها صحيفة ذي تايمز بتاريخ 4 يونيو 2021. مبنية على مزاعم مضللة وتشويه للحقائق، ناهيك عن اتسامها بالتحيز”.
وأضاف المكتب في البيان: “أكبر دليل على ذلك هو عدم نشرها في أي وسيلة إعلام حيث حصلت وسائل إعلام أخرى على نفس هذه المعلومات المضللة. إلا أنها ارتأت عدم نشرها بعد التأكد من عدم مصداقيتها”.
وكشفت الدوحة أن الصحيفة أصرت على نشر ما وصفتها بـ”الأكاذيب” رغم تواصل الدولة القطرية معها بشان هذه القضايا. كذلك وصفت ذلك بالتخل عن “مسؤولياتها ومبادئها الصحفية ومبادئ الموضوعية والنزاهة الإعلامية”.
وأشار مكتب الاتصال الحكومي إلى أن كاتب المقال، أندرو نورفولك، “لديه سجل طويل من الترويج للإسلاموفوبيا”. مضيفًا أن “هذه المقالة ليست سوى أحدث محاولاته. وسبق وان قضت هيئة المعايير الصحفية المستقلة بأن أندرو نورفولك لديه تقارير “محرفة” حول المسلمين.
الخارجية الأمريكية تتجنب مصطلح “اتفاقات أبراهام” في خطاباتها الرسمية
أشارت مصادر أمريكية مطلعة إلى أن وزارة الخارجية تتجنب استخدام مصطلح “اتفاقات أبراهام” في الإشارة إلى اتفاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل.
ووفقًا لموقع “واشنطن فري بياكون” الأمريكي، تم شطب هذا المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية. حيث تضغط الإدارة الجديدة على المسؤولين للإشارة إلى الصفقات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على أنها “اتفاقيات تطبيع”.
وأكد المصدر، أن “الوزارة أزالت أيضًا مصطلح “اتفاقات إبراهام” من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية”. كما أضاف أن “كبار مسؤولي الوزارة كانوا حذرين للغاية بشأن شرح القرار وسعوا إلى إبقائه هادئًا”.
وامتنعت وزارة الخارجية عن تفسير موقفها. كذلك أشارت إلى أن “المصطلح ابتكرته إدارة ترامب، وعلامة تجارية توصلوا إليها. ونفضل عدم استخدامها لأنها مرتبطة بالرئيس ترامب. بالنسبة للولايات المتحدة نتجنب مثل هذه المصطلحات”.
وظهرت التسمية لأول مرة في أوائل أبريل عام 2019، عندما ضغط مراسل وكالة “أسوشيتد برس” ماثيو لي على المتحدث باسم وزارة الخارجية. ليعلن علنا الاسم الرسمي لاتفاقيات السلام، حيث انزعج برايس في البداية، قبل أن يسميها على مضض “اتفاقيات إبراهام”.
السنوار: إذا تفجرت المواجهة مع إسرائيل مجددًا فإن شكل الشرق الأوسط سيكون مختلفًا
شدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، على أنه “إذا تفجرت المواجهة مع إسرائيل مجددًا. فإن شكل الشرق الأوسط سيكون مختلفًا عما هو عليه الآن”.
وخلال لقاء مع الكتاب والأكاديميين بجامعات غزة، قال السنوار: “الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت إسرائيل على عدوانها”. لافتًا إلى أن “العدو لن يستطيع فرض واقعه المزعوم في القدس والشيخ جراح مستغلًا حالة الانقسام والتطبيع”.
وأكد السنوار أن “المقاومة قادرة على تحقيق الردع واستطاعت أن تصنع من المستحيل القوة المتراكمة”. كذلك أشار إلى أن “انتفاضة أهل الضفة والداخل شكلت عامل ضغط أكبر من صواريخ المقاومة في العدوان على غزة”.
وتابع السنوار قائلًا: “مقاومتنا المحاصرة من العدو والأقربون، تستطيع أن تدك تل أبيب بـ130 صاروخًا برشقة واحدة. والرشقة الأخيرة بمعركة سيف القــدس كان القرار أن تدك بكل صواريخها القديمة. وما خفي أعظم”، مؤكدًا أن “تل أبيب التي أصبحت قبلة الحكام العرب، حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقـاومة على رجل واحدة”.