بث تجريبي

ازي الحال؟| “مصر السيادي” يبحث عن مشترين لـ”وطنية”.. تركيا متفائلة بتحسن العلاقات مع مصر.. بايدن ينتظر “الوقت المناسب” للتواصل مع عاهل السعودية

في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث على الصعيدين المحلي والدولي، وأبرزها ما أعلنه مدير صندوق مصر السيادي من سعي بحثًا عن مشترين محتملين لمحطات وقود وطنية التابعة للجيش، فضلاً عن استلام مصر دفعة جديدة من جرعات لقاح كورونا، وما أعربت عنه تركيا من تفاؤل بشأن تحسن العلاقات مع مصر، والعلاقات الأمريكية السعودية.

“مصر السيادي” يبحث عن مشترين محتملين لمحطات وقود وطنية

قال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان إن الصندوق يوسع شبكته، بينما يبحث عن مشترين محتملين لسلسلة محطات الوقود التابعة لشركة وطنية للبترول المملوكة للجيش،. ذلك من خلال إضافة حقوق وكالة لأصحاب سلاسل تجارية إلى قائمة المرشحين.

وقد اختارت وزارة الدفاع الصندوق السيادي لبيع جزء من محفظة شركاته. فيما سيكون أول طرح من نوعه في البلاد لشركات مملوكة للجيش. وستكون وطنية، التي تسيطر على حوالي 200 محطة وقود. بالإضافة إلى شركة صافي لتعبئة المياه المعدنية، أولى الشركات المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش التي سيتم طرحها للبيع.

“مصر السيادي”: البيع وفق عقد إيجار طويل الأجل

قال سليمان إن صندوق مصر السيادي يساعد في بيع ما بين 80% و90% من شركة وطنية للبترول التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية. على أن يحتفظ لنفسه بحصة تتراوح بين 10% و20%. ومن المحتمل أن يحتفظ المشتري بمحطات التزود بالوقود على أساس عقد إيجار طويل الأجل.

وأضاف: “أثناء العملية، اكتشفنا أن هناك نماذج مختلفة، كما هو الحال في أوروبا، عما نفهمه”. إذ لم تعد محطات الوقود مملوكة للشركات نفسها أو لشركات التوزيع نفسها، على حد قوله.

وقال: “إنهم يمنحون فقط حق الوكالة للعلامة التجارية”. وأضاف أن هناك الآن مشغلون متخصصون ينشرون ميزانيتهم ​​العمومية من أجل الحصول على المحطة. وهو ما يوسع نطاق المستثمرين المحتملين. وأن أي علامة تجارية يمكن منح حق وكالة لها بموجب اتفاق تعاقدي. ويأمل سليمان في استكمال البيع بنهاية يونيو.

“مصر السيادي” هو من اختار وطنية وصافي

وكان جهاز مشروعات الخدمة الوطنية فوض الصندوق السيادي للاستثمار في عدد من الشركات والأصول وجلب شركاء آخرين. وقال سليمان: “هم عرضوا عددًا من الأصول.. وعليه نحن اخترنا شركات نرى أنها يمكن تسويقها وشركات في قطاعات جذابة”. وأبلغ “رويترز”: “التفويض الذي لدينا هو التحرك كعامل محفز للاستثمار الأجنبي المباشر لمشاركة القطاع الخاص”.

وحدد الصندوق ثلاث شركات أخرى مملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية مرشحة للبيع لكنه لم يكشف حتى الآن عن أسمائها. وتعمل الشركات الثلاث في قطاعات الغذاء والسلع الاستهلاكية غير الغذائية والبتروكيماويات.

وقال سليمان إن شركة وطنية هي إحدى سلسلتين لمحطات بيع الوقود مملوكتين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية. والشركة الأخرى هي تشيل أوت التي يملكها الجهاز بشكل منفصل من خلال فرعه الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية الطرق.

عدد جرعات لقاح كورونا في مصر يصل إلى 400 ألف

في سياق آخر، حصلت مصر على الدفعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا. ليصل بذلك إجمالي الجرعات التي حصلت عليها 400 ألف جرعة. وهي متنوعة بين “سينوفارم” الصيني، و”أسترازينيكا” البريطاني.

شحنة لقاح كورونا “سينوفارم” الجديدة قادمة من العاصمة الصينية بكين. وتشمل 300 ألف جرعة أهدتها الصين إلى مصر. وقد استقبلت مصر في العاشر ديسمبر الماضي، 50 ألف جرعة من اللقاح نفسه، هدية من دولة الإمارات. ووصل في 31 يناير الماضي، 50 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا، المصنع في الهند عبر العاصمة الإماراتية دبي.

كما أعلنت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد تعاقد مصر على 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا. وأشارت إلى أن مصر بصدد استلام 8.6 مليون جرعة من لقاحات “استرازينيكا”. وذلك ضمن 40 مليون جرعة يتم الحصول عليها من خلال التحالف الدولي للأمصال واللقاحات بجنيف GAVI.

وأكدت زايد أنه سيتم استقبال باقي الجرعات على مدار العام الحالي. وأن جميع اللقاحات التي يتم الحصول عليها يتم منحها موافقة استخدام طواريء من خلال هيئة الدواء المصرية والمعامل التابعة لها. فضلاً عن التأكد من فاعلية اللقاحات ومأمونيتها.

وسيتم صرف اللقاح مجانًا للأطقم الطبية وغير القادرين من المواطنين. وسيكون بمقابل مادي بسيط لباقي الفئات. كما سيتم صرف اللقاح لجميع المقيمين في مصر ومنهم 7 مليون مواطن غير مصري. وذلك عبر منظومة مخصصة لتسجيل الراغبين بتلقي اللقاح. للوصول إليها.. اضغط هنا

وسجلت مصر 623 إصابة جديدة بالفيروس، و51 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي العدد المسجل حتى مساء الإثنين إلى 178774 إصابة، بينها 138183 حالة تماثلت للشفاء، و10404 حالة وفاة.

تركيا تعرب عن تفاؤلها بتحسن العلاقات مع مصر

إلى ذلك، أعرب السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، عن تفاؤل بلاده بتحسن العلاقات مع مصر. رغم استمرار التوتر السياسي بين الطرفين.

وقال كوكصو، في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر” نشرت الإثنين، إن “استمرار العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين رغم المشاكل على الصعيد السياسي يبعث على التفاؤل”.

وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا أزمة سياسية منذ العام 2013. بعد رفض السلطات التركية القاطع لعزل الجيش المصري الرئيس الراحل محمد مرسي. وكان قياديًا في جماعة “الإخوان المسلمين” و”أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا” حسب أنقرة. وقد رفضت تركيا سابقًا الاعتراف بشرعية الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي. وتصاعد التوتر بين الطرفين لاحقًا على خلفية قضايا عدة. خاصة الأزمة الليبية التي كادت تصبح ساحة مواجهة عسكرية بين القوات المصرية والتركية.

موجة البرد في تكساس

دوليًا، قفزت أسعار النفط حوالي 4%، الإثنين، لتسجل عند التسوية قرابة 66 دولارًا للبرميل. ذلك بدعم من العودة البطيئة المتوقعة لإنتاج الخام الأميركي. بعد الموجة الشديدة البرودة التي ضربت ولاية تكساس الأسبوع الماضي. وقد تسببت هذه الموجة في توقف الإنتاج.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 2.33 دولار. أو ما يعادل 3.7%. لتسجل عند التسوية 65.24 دولار للبرميل. بينما أغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 2.25 دولار. أو 3.8%. إلى 61.49 دولار للبرميل.

الجزائر تحيي الذكرى السنوية الثانية لانطلاق الحراك الشعبي بالجزائر

شارك آلاف الجزائريين في مسيرة بالعاصمة الجزائر ومدن أخرى اليوم إحياءً للذكرى السنوية الثانية للحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة. وهي الحركة التي أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وصدحت حناجر المحتجين بهتافات “السلام، الحرية والديمقراطية” ورفعوا لافتات كتب عليها: “دولةمدنية، وليس عسكرية”. ويُعتقد بأنه أكبر تجمع شعبي في الجزائر منذ تعليق مظاهرات الحراك في مارس من العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأجبرت الحركة الاحتجاجية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد لنحو 20 عامًا على الاستقالة في أبريل من العام 2019. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة اليوم في العاصمة الجزائر. بينما حلقت طائرات مروحية في سماء المدينة.

البيت الأبيض: بايدن سيتواصل مع العاهل السعودي في الوقت المناسب

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الرئيس جو بايدن سيتواصل مع العاهل السعودي الملك سلمان. مضيفةً أن ذلك سيكون “في الوقت المناسب”. مشددةً في الوقت نفسه أن سياسة إدارة بايدن مختلفة عن إدارة دونالد ترامب.

جاء تعليق ساكي ردًا على سؤال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حول ما يعنيه أن بايدن لا يخطط للاتصال بولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وأيضًا ما إذا كانت خطوة رمزية وكيف يمكن أن تتغير العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.

وردت ساكي قائلة: “ما قلته الأسبوع الماضي هو أننا نقيم علاقاتنا مع السعودية”. وأضافت أن “جزءًا مما قلته هو أنه سيكون لدينا اتصالات من نظير إلى نظير، وهذا يعني، كما تعرفون، أن الأسبوع الماضي أجرى وزير الدفاع الأمريكي محادثة مع محمد بن سلمان، وهذا هو التواصل الصحيح بين النظراء”.

وأضافت: “نتوقع أن يجري الرئيس محادثة مع الملك في الوقت المناسب، ولكن هناك مكونات أخرى لعلاقتنا كما تعلم”. وأشارت إلى أن من بينها حقيقة أن الرئيس بايدن على عكس الإدارة السابقة لن يتراجع أو يصمت عندما تكون لديه اعتراضات أو قلق بشأن قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان وحرية التعبير أو أي شيء آخر.

فاوتشي: الانقسام السياسي ببلادنا ساهم في حصيلة وفيات كورونا “المفجعة”

أكد مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن الانقسام السياسي في الولايات المتحدة ساهم في حصيلة وفيات كورونا “المفجعة”. وقال فاوتشي، اليوم الثلاثاء، “وباء فيروس كورونا ظهر في وقت عانت فيه الولايات المتحدة من الانقسامات السياسية“.

ولفت المدير إلى أن مجرد ارتداء كمامة “أصبح رسالة سياسية أكثر من كونه إجراء للصحة العامة”. وأضاف، أنه “ما كان ينبغي للولايات المتحدة الدولة الغنية أن تسجل نصف مليون وفاة بفيروس كورونا”.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إنه يجب على الشعب الأمريكي الاتحاد كأمة واحدة لمواجهة فيروس كورونا. مؤكدًا أن تخطي وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة نصف مليون أمر مفجع.

وقال بايدن: “عدد الوفيات جراء كورونا في أمريكا في عام واحد تجاوز عدد قتلانا في الحربين العالميتين وحرب فيتنام”. وتابع الرئيس الديمقراطي: “سنحارب جائحة كورونا وسنهزمها.. أعدكم بالتخلص من الجائحة”.

وتجاوزت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، علامة فارقة رئيسية خلال مكافحتها للوباء. بعدما تخطت حاجز 500 ألف وفاة بمرض كورونا. بعد عام تقريبًا من تسجيل أول ضحايا الفيروس في ولاية كاليفورنيا. وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام. وسجلت البلاد أكثر من 28 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وفقدت ما يزيد عن 500 ألف.

الجيش اللبناني يحذر: تفجير بعد قليل قبالة كورنيش بيروت

حذر الجيش اللبناني من الاقتراب من منطقة مطعم دبيبو- الروشة في العاصمة بيروت. وأعلنت قيادة الجيش عبر موقعها على “تويتر”، تفجير قذائف من مخلفات الحرب في البحر قبالة مطعم دبيبو-الروشة، في العاصمة اللبنانية بيروت.

​ولفتت القيادة إلى أن التفجير سيحدث بدءًا من الساعة 11 من قبل ظهر اليوم، الثلاثاء (بتوقيت لبنان). ودعت المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من البقعة المذكورة.

أحدث المقالات

المقال التالي