في نشرته الصباحية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من مستجدات على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها حسم مسألة اعتماد مسحة كورونا الشرجية للكشف عن إصابات كورونا في مصر، وكذلك انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، فضلاً عن
مصر تحسم جدل مسحة كورونا الشرجية
حسمت مصر، الإثنين، الجدل المثار خلال الأيام الماضية حول اعتماد طريقة الكشف عن إصابة فيروس كورونا المستجد بما يسمى “المسحة الشرجية”. إذ ذكر موقع صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، نفى مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية إدخال مصر هذا الأسلوب للكشف عن الفيروس.
وأوضح المصدر أن “القيمة العلمية والتشخيصية للمسحة الشرجية لا تمثل حافزًا لاستخدامها كبديل لمسحة الأنف والحلق”. فضلاً عن الانتقادات المجتمعية التي تفرضها طبيعة المجتمع الشرقي للشعب المصري. وبدأت الصين الأسبوع الماضي في استخدام “المسحة الشرجية” للكشف عن المعرضين لخطر الإصابة بكورونا.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان خروج 471 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات. بينما سجلت أمس 541 حالة إصابة جديدة، و44 وفاة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد المسجل بالبلاح حتى أمس إلى 166492 حالة. من بينها 130107 حالة تماثلت للشفاء، و9360 حالة وفاة.
عن مسحة كورونا الشرجية.. عضو بالعلمية المصرية لمكافحة الفيروس: غير مجدية
الخميس الماضي أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر أحمد شوقي، أنه يجرى التعامل مع كورونا على أنه فيروس تنفسي. وذلك رغم من أنه أصاب الجهاز الهضمي في عدد كبير من الحالات، على حد قوله.
وجاء تعليق شوقي كأول تعليق رسمي على المسحة الشرجية. حيث قال إنه رغم استخلاص الفيروس من الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي فلا داعي للمسحة الشرجية. خاصة مع بقاء المادة الجينية للفيروس أطول بالخلايا. وأوضح أن ذلك يعني عدم الجدوى من استخدامها كون المريض معدي من عدمه، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المصرية.
عدد من تلقوا لقاح كورونا بالولايات المتحدة يفوق المصابين
أفادت وكالة “بلومبرج” بأن عدد الناس الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة يتجاوز العدد الإجمالي للمصابين بالمرض في هذا البلد.
وقالت الوكالة إن التقييمات الأخيرة تدل على أن 26.5 مليون أمريكي تم تطعيمهم باللقاح المضاد للفيروس مرة أو مرتين. وأشارت في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة سجلت 26.2 مليون حالة لإصابة مواطنيها بالمرض منذ لحظة تسجيل أول حالة للإصابة في الأراضي الأمريكية. وهذا ما تدل عليه معلومات جامعة جونس هوبكينز اعتمادًا على المعلومات التي تقدمها المنظمات الدولية والسلطات الفدرالية والمحلية.
لفتت “بلومبرج” أيضًا إلى أنه يتم يوميًا في الولايات المتحدة تلقيح نحو 1.35 مليون شخص أي أكثر من أي دولة أخرى. بينما أفادت “جامعة هوبكينز” بأن حصيلة ضحايا كورونا في الولايات المتحدة تتجاوز 443 ألف شخص. وهي تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الضحايا والمصابين.
الولايات المتحدة تتصدر قائمة كورونا عالميًا والعراق عربيًا
وقد أظهر إحصاء أن ما يزيد عن 103.19 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم. في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و233556.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومنطقة منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وتصدرت الدول من حيث الإصابات، الولايات المتحدة الأمريكية التي سجلت 26248218 إصابة، و441718 حالة وفاة. تلتها الهند بـ10757610 إصابة، و154392 وفاة، ومن ثم البرازيل بـ 9229322 إصابة و225099 وفاة.
أما على مستوى الدول العربية فتصدر العراق القائمة بـ620620 إصابة و13057 وفاة. ثم المغرب بـ471438 إصابة و8287 وفاة، ومن ثم السعودية بـ368329 إصابة و6379 حالة وفاة.
في سياق ذي صلة، أظهر استفتاء لشعبية الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، انخفاض شعبيته مقارنة بأيامه الأولى لتوليه منصبه. ففي استفتاء أجراه موقع Hill بالتعاون مع شركة HarrisX، يومي 28 و29 يناير، ظهر انخفاض في شعبية بايدن بنسبة نقطتين مئويتين عن فترة تسلمه للسلطة.
شعبية بايدن تنخفض
أظهر الاستطلاع أن 61 % من الناخبين يوافقون على عمل بايدن كرئيس. بينما كان مستوى التأييد للرئيس الجديد 63% في استطلاع 21-22 يناير فور تنصيبه. ويلاحظ أيضًا أنه خلال الأسبوع، انخفض مستوى الدعم لبايدن بين الجمهوريين بست نقاط مئوية. لكن تقييم الديمقراطيين لقراراته لم يتغير.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في 28-29 يناير، وشارك فيه 945 شخصًا، وبلغت نسبة الخطأ 3.19 نقطة مئوية.
تحذير حول مصير مسلمي الروهينجا بعد الانقلاب في ميانمار
حذر توم أندروز، ممثل الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في ميانمار، من تداعيات ما قد يحصل للأقليات الدينية والعرقية في هذا البلد. وذلك بعد إعلان الجيش الانقلاب، الإثنين.
جاء ذلك في مقابلة مع كريستيان امانبور لـCNN. حيث قال: “هناك أكثر من 600 ألف من الروهينجا يعيشون في ريكون في ميانمار وهناك أكثر من مليونًا منهم ممن فروا بحياتهم عبر الحدود إلى بنجلادش”. وأضاف: “هناك أقليات عرقية تحت الحصار في البلاد كلها، وعليه أنا قلق للغاية فيما يتعلق بسلامتهم وأمنهم”.
وأوضح أندروز أنه “إذا أدار العالم انتباهه بعيدًا عن ميانمار فاعتقد أن تداعيات ذلك على هؤلاء الناس وأمن هؤلاء الناس قد يكون مخترقًا بصورة كبيرة ويجب علينا التركيز على ما يجري على الأرض”. وتابع قائلاً: “قطعوا الاتصالات وهذا يصعب علينا إمكانية الوصول إلى الناس في الدولة”. وقال: “لا نعلم أين هم ولا نعلم ماذا يجري، ولهذا فمن المهم للغاية أن تعود هذه الاتصالات ويكون لدينا أعين على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
بايدن يهدد بفرض عقوبات على ميانمار
إلى ذلك، هدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإعادة فرض العقوبات على ميانمار. ووصف اعتقال الزعيمة أونج سان سو تشي وقادة مدنيين آخرين بأنه “هجوم مباشر على الديمقراطية وسيادة القانون”.
ودعا الرئيس الأمريكي المجتمع الدولي إلى التعاون للضغط على الجيش في ميانمار للتخلي عن السلطة على الفور، وإطلاق سراح القادة المدنيين. وقال بايدن في بيان “لا يمكن إلغاء إرادة الشعب بالقوة أو محاولة محو نتائج انتخابات صحيحة”.
ويستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ يوم الثلاثاء لمناقشة الانقلاب. وانضم الاتحاد الأوروبي واليابان والهند إلى الولايات المتحدة في المطالبة بعودة الديمقراطية في ميانمار.