fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

لا تنظروا إلى السماء “Don’t look up”

عمرو الشوبكي بواسطة عمرو الشوبكي
13 يناير، 2022 - 12:00 مساءً
في وجهات نظر
لا تنظر إلى السماء "Don’t look up"

لا تنظر إلى السماء "Don’t look up"

هو ليس مجرد فيلم سينمائي ممتع بثته شبكة نيتفليكس “Netflix” وحمل عنوان “لا تنظروا إلى أعلى/لا تنظروا إلى السماء Don’t look up“. إنما هو رؤية متكاملة لأزمة عميقة باتت تضرب مجتمعات كثيرة بما فيها البلاد المتقدمة، وتمثلت في هيمنة الهامشي والتفصيلي وركام المعلومات التافهة على القضايا المصيرية الكبرى بما فيها وجود الكرة الأرضية نفسه ومستقبل البشرية.

ويحكي الفيلم قصة اثنين من العلماء يكتشفون وجود مذنب فضائي ضخم تبلغ مساحته ما بين 5 إلى 10 كيلومترات، وعلى مسافة 6 أشهر و14 يوم ليصل إلى الأرض ويدمرها بقوة تفوق مليار مرة قنبلة هيروشيما.

اقرأ ايضًا

النواح العربي الدائم وقواقع الماضي.. سلمان رشدي الغائب الحاضر

“إيرهارد” والحوار الوطني

عالم السناتر Centers

ومنذ لحظة اكتشافهما لهذا الخطر الداهم يبدأ الفيلم في عرض أزمة العلم والعلماء مع المنظومة السياسية والإعلامية السائدة في البلاد، فهناك رئيسة أمريكية شعبوية تذكرك بترامب، تردد خطاب سطحي يدغدغ مشاعر الناس ولا يحل مشاكلهم.

وحين قررت إدارتها ترتيب موعد لها مع العلماء الثلاثة الذين تابعوا هذا الخطر الكبير وبعد أن استمعت لهم بطريقة لا تخلو من بعض السخرية وكثير من الجهل، قالت إن الانتخابات على بعد 3 أسابيع ويفضل تأجيل إعلان هذا الخبر على الشعب لما بعدها، حتى لا يخسر حزبها أغلبية أعضاء الكونجرس “بتخويف الناس”. وهو حوار يعكس كيف يتم التعامل مع خطر وجودي يهدد الكرة الأرضية والبشرية بمنطق الحسابات الانتخابية الصغيرة.

وحين تمت دعوة العالمين إلى أحد البرامج التليفزيونية، فشاهدنا حجم الجهل والسطحية الذي تمتع به محاوريهم وكيف أن قضية كبري تهدد وجود البشرية تحولت إلى نقاش سطحي يبحث عن “تريند” وسط عشرات الأخبار الصغيرة الأخرى.

التحول الكبير في التعامل مع هذا الخطر بدأ حين قررت الإدارة الأمريكية ممثلة في رئيستها اليمينة الشعبوية أن توقف عملية القضاء على المذنب بعملية عسكرية مهنية ومتقنة، لصالح خيار أحد كبار رجال الأعمال وصاحب واحدة من أكبر الشركات الخلوية تسمي “باش”، وأيضا أحد أكبر داعميها في الانتخابات. وهنا يصور الفيلم تداخل سلطة المال مع سلطة السياسية، حيث فرضت سلطة المال خياراتها وتبنت الإدارة تصورها بتفكيك المذنب عبر جهاز فضائي متطور أنتجته الشركة ويقوم بتفكيكه وهو في الفضاء إلى 30 قطعة يتم من خلالها الاستفادة من المعادن الكامنة فيه والتي قدرها رجل الأعمال وفريقه “العلمي” بحوالي 140 تريليون دولار.

الحوار الذي دار بين الرئيسة والعالم الحقيقي وصاحب الشركة كان متقنا حتى لو كان فيه بعض المبالغات، وإن طريقة حديث رجل الأعمال كانت مميزة حين تكلم مثل الرجل الآلي وهي رسالة مهمة من المخرج وموهبة واتقان فني رفيع من ممثل الدور حتى تصل الرسالة إلى المشاهد بأن الرجل ليس لديه أي مشاعر إنسانية وأن سطوة المال حولته إلى جهاز آلي.

اللافت أيضا تحول قضية تهدد وجود البشرية إلى صراع سياسي وانتخابي بدلا من أن تكون قضية إجماع وطني، فعرض الفيلم “خناقة” من يقولون من اليمين القومي الشعبوي “لا تنظروا إلى السماء” للتقليل من الخطر والاستخفاف من لغة العلم والعلماء، وبين من يقولون “أنظر إلى السماء” من الليبراليين والتقدميين للتأكيد على أن هناك خطر حقيقي. يهدد الكرة الأرضية.

اختار الفيلم الخيار الأسوأ على عكس معظم الأفلام العربية التي ينتصر فيها الخير في النهاية، واختار انتصار “الشر”، وفشلت مهمة جهاز رجل الأعمال في تدمير المذنب الذي اصطدم بالأرض ودمرها على من فيها.

لقد عرف العالم صراعات وتهديدات كبرى مثل الحروب الكونية والأوبئة وغيرها، وكان هناك ما يشبه الإجماع داخل كل بلد لمواجهتها، فوجدنا كيف توحد الجميع في بلدان كثيرة لمواجهة المحتلين والغزاة، كما أن التوافق السياسي ظل دائما ملمح للديمقراطيات الغربية في مواجهة التهديدات الكبرى من إرهاب وتغير مناخي وغيرها من القضايا المصيرية التي لم تؤثر فيها صراعات السياسة، بل ظلت معروفة بأنها محل إجماع وطني.

رسالة الفيلم تقول إن القضايا الكبرى سواء كانت تهديدات وجودية أو أخطار كونية منظومتنا السائدة في السياسة والإعلام غير قادرة على مواجهتها، وبعيدا عن تفصيلات كثيرة شهدها الفيلم تظل صالحة في أماكن كثيرة وسياقات مختلفة حول قضايا مفصلية يضيع فيها الجوهري والقيمي والمبدئي لصالح الجزئي والتفصيلي والسطحي.

فحين تسيطر ركام التفاصيل على القاعدة القيمية والمبادئ الأساسية، فهذا يعني أن المجتمع مهدد في وجوده، وأن التعامل مع خطر يهدد الكرة الأرضية بمنظومة سياسية غارقة في التفاصيل السطحية يمكن سحبها على قضايا كثيرة من خطر التغير المناخي إلى خطر الأوبئة إلي خطر التهميش وغياب القانون والعدالة.

لقد استدعت رسالة الفيلم في زاوية سيطرة الهامشي على الجوهري، ذكريات الفترة من 2016 وحتى 2020 والتي تداخل فيها الشخصي بالموضوعي، وتمثل في كيفية التعامل مع حكم قضائي بات ونهائي من أعلى سلطة قضائية في مصر وهي محكمة النقض من قبل المنظومة السياسية السائدة، فيفترض أن هذا الحكم يمثل القيمة العليا والأساس الذي ينتفض المجتمع ومنظومته من أجل تنفيذه الفوري تطبيقا للقانون الذي هو الضامن الوحيد لنجاح التنمية الاقتصادية وليس فقط الاستقرار السياسي، ومع ذلك رأينا تعليقات ذكرتني بحوارات المذيعين في فيلم “لا تنظر إلي السماء” من نوع أن لائحة البرلمان (التفصيلة الصغيرة) تتعارض مع حكم النقض (القيمة العليا) أو أن هذا الشخص الذي حكمت المحكمة لصالحه سيء أو ليس على الهوى، أو ترديد أكاذيب من أجل ترحيل حل المشكلة أشهر ثم سنوات أو نتيجة الخوف من الغوغائية والابتزاز.

قيم المجتمع الأساسية الدستورية والقانونية هي التي يجب أن تحكم المنظومة السياسية فتفرض عليها تطوير الديمقراطية واحترام القانون وحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية، مهما كان إغراء الحجج التفصيلية لتعطيل عمل هذه القيم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية أو نقص الوعي وارتفاع الأمية وغيرها.

رسالة الفيلم بهذا المعني قاطعة وتقول إن منظومة القيم الأساسية إذا صحت ووجدت نظاما سياسيا يلتزم بها، فإنها قادرة على مواجهة التهديدات “الصغرى” من مشاكل صحية واقتصادية وسياسية، وأيضا “التهديدات الكبرى” حتى لو كانت مذنبا قادما من الفضاء الخارجي.

الكلمات الدلالية: Don’t look upإجماع وطنيالمنظومة السياسيةرئيس يمني شعبويشبكة نيتفليكسلا تنظر إلى السماءمذنب يهدد الأرض
شاركتويتارسال
إعلان
عمرو الشوبكي

عمرو الشوبكي

أحدث المقالات

  • ظلم متواصل للفرعون.. لماذا حل صلاح سابعا بالأفضل أوروبيا رغم تجاوزه دي بروين؟
  • القنوات المصرية وحريق كنيسة إمبابة.. تناول دون المستوى وحساسية غائبة
  • “الجسد والدم”.. لماذا استكمل كاهن “أبو سيفين” القداس رغم دخان الحريق؟
  • ازي الحال| مدبولي يتابع تنفيذ مشروعات المرافق.. مد فترة التقديم “للتنسيق الإلكتروني” يومًا إضافيًا.. تأجيل فعاليات فنية حدادا على ضحايا كنيسة أبو سيفين
  • التحديات الأمنية في أفغانستان بعد عام من حكم طالبان
إعلان

مصر 360 موقع الكتروني إخباري وبحثي، يقدم محتوى متنوعا يتناول الأحداث السياسية المصرية، ومتابعة المستجدات الخاصة بالشأن العربي والعالمي، كما يقدم تقارير حقوقية عن كل ما يخص المرأة والطفل والعمال، ومقالات رأي عن القضايا الحقوقية، وكل ما هو جديد على الساحة السياسية.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

النشرة الإخبارية

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.