fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

«قمة النقب».. هل تلعب إسرائيل دور «مقاول واشنطن الفرعي» في المنطقة؟

حسين عبدالغني بواسطة حسين عبدالغني
30 مارس، 2022 - 5:00 مساءً
في وجهات نظر
«قمة النقب».. هل تلعب إسرائيل دور «مقاول واشنطن الفرعي» في المنطقة؟

«قمة النقب».. هل تلعب إسرائيل دور «مقاول واشنطن الفرعي» في المنطقة؟

من الأكاذيب وقنابل الدخان الاستراتيجية شديدة المكر التي تم الترويج لها من النخبة السياسية والإعلامية الأمريكية وانتشرت بعد ذلك وكأنها حقيقة! أن الولايات المتحدة انسحبت من الشرق الأوسط وأن المنطقة لم تعد أولوية متقدمة من أولويات سياستها الكونية وأنها لم تعد تعطي لهيمنتها شبه المطلقة على هذه البقعة  الحيوية من العالم ما باتت تعطيه لصراعها مع روسيا في أوروبا، وتاليا مع الصين في آسيا والمحيط الهادئ، وأن واشنطن تنوي ترك الشرق الأوسط  في حالة فوضى نهبا للقوى الدولية والإقليمية الأخرى لتملأ الفراغ الذي ستتركه، وأنها تخلت عن ضمان أمن حلفائها التقليديين  خاصة في دول الخليج والأردن، كما ضمنته وصانت النظم والأسر الحاكمة فيه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على مدى يزيد عن 75 عاما  .

صحيح أن التقييم الاستراتيجي الأمريكي تحول في اتجاه أن الخطرين الحقيقيين على استمرار هيمنة البيت الأبيض قطبا وحيدا على العالم إنما هو التهديد الصيني والتهديد الروسي. ولكن بسبب هذا التقييم نفسه فإنه لا أمل لأمريكا في مواجهة هذا التهديد ومنع منافسة بكين وموسكو لها في إدارة شؤون العالم إلا باستمرار هيمنتها على الشرق الأوسط والعالم العربي في قلبه حيث الموقع الفريد الذي يسيطر على أهم  وأقصر طرق  الملاحة والتجارة الدولية وتحركات الأساطيل وحاملات الطائرات والصواريخ الباليستية، وحيث المصدر الأساسي لامدادات الطاقة الأحفورية من النفط والغاز في العالم .

اقرأ ايضًا

الصعود على سُلم الحُب

من القاهرة.. نساء محاصرات بأجسادهن

إحياء مشروع الدولة الواحدة

إذن ما الذي تغير فعليا؟

ما تغير فقط هو طريقة أمريكا في الاحتفاظ بالمنطقة في قبضتها، فمع إدراك الأمريكيين أن عليهم أن يركزوا على أوروبا لحصار روسيا وتقزيمها، وعلى المحيط الهادئ وآسيا لمنع تطور المشاركة الصينية الاقتصادية لها إلى مشاركة سياسية في القيادة العالمية، قررت واشنطن أن تستمر سيطرتها على منطقتنا المنكوبة عبر «وكيل» أو «مقاول فرعي» تثق في ولائه، أي أن يكون مربوطا بها في دورة حياته ارتباط الجنين بأمه وتثق في قدراته المخابراتية والعسكرية والتكنولوجية المتقدمة إلى مستوى قريب من مستويات الغرب.

وتنطبق هذه الشروط انطباقا تاما على إسرائيل، مع إمكانية أن تلعب تركيا دورا ثانويا في العمل كقوة إقليمية تالية لإسرائيل في وظيفة إبقاء الشرق الأوسط تحت العلم الأمريكي كما هو الحال  في الـ48 عاما الأخيرة. يمكن هنا ملاحظة التحسن الصاروخي في العلاقات التركية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، بعد مدة من العداء المصطنع.

كان الحائل الوحيد هو كيف يمكن تحويل دول العالم العربي خاصة الدول الحليفة لأمريكا في الخليج -صاحبة الدور الهام في إمدادات الطاقة وودائع واستثمارات البترودولار- إلى قبول قيادة إسرائيل الإقليمية للمنطقة وكيلا عن الأمريكيين بما في ذلك أن تقوم بجزء رئيسي وليس كل المهام في ضمان أمن هذه الدول، والتي كانت تقوم بها كلها الولايات المتحدة، هنا ظهرت اتفاقات «إبراهام» التي شملت رسميا الإمارات والبحرين والمغرب وعمليا السودان وكردستان العراق .

هذه الكذبة أو الخديعة الاستراتيجية باتت أساسا للمقولة السائدة التي تمارس دجلا يزعم أن أمريكا تخلت عن المنطقة ونبذت حلفاءها وتركتهم أمام التهديد الإيراني “النووي” والتدخل عن طريق الأقليات الشيعية في دول الخليج وعن طريق حوثيي اليمن في الجزيرة العربية، وأنه لا حل أمام هؤلاء لصيانة أمنهم ونظم حكمهم إلا الاستعانة باسرائيل في حلف أمني عسكري تقوم فيه إسرائيل بدور المزود بالمعلومات الاستخبارية وتنسيق وقيادة المواجهة الشاملة مع إيران وحماية الضفة العربية من الخليج من العدو الفارسي !

تكشف التقارير الإسرائيلية الرسمية وشبه الرسمية عن أن ما عرفت بـ«قمة النقب»  هذا الأسبوع ليست إلا بداية لمنتدى إقليمي أمني استراتيجي دوري ومستمر لن يقتصر على من حضر، بل سيتحول لناد مفتوح تحت الإشراف الأمريكي لأعضاء آخرين سينقلون إسرائيل وعلاقتها السرية بهم من وضع العشيقة إلى وضع الزوجة الشرعية كما تتباهى الآن المصادر الإسرائيلية (لاحظ حضور وزير الخارجية الأمريكي اللافت كشاهد على عقد توقيع المنتدى) لمواجهة التهديد الإيراني “النووي” الذي لم يتم أصلا، والتهديد “التقليدي” عن طريق وكلائها في المنطقة .

لم يقتصر الوصف الإسرائيلي- الأمريكي لوكلاء إيران الإقليمين على الحوثيين بل امتد لحزب الله اللبناني وكل من منظمتي الجهاد وحماس الفلسطينيتين. وهذا يعني أن دول الخليج -في التصور الإسرائيلي- عليها أن تدفع مقابل الحماية الإسرائيلية من التهديدات الإيرانية الحقيقية أو المزعومة دعما معنويا وماليا لإسرائيل لكي تحقق ما عجزت عنه وحدها سنوات من سحق المقاومة وكسر شوكتها في فلسطين المحتلة ولبنان.

التوقيت؟

هو العنصر الحاسم في إتمام عقد الزواج (الخليجي- الإسرائيلي)  بحسب التعبيرات القادمة من المصادر والصحافة العبرية، ويتمثل هذا التوقيت في تشابك تطورين مهمين هما قرب إتمام الاتفاق مع إيران الهادف لمنع تحول برنامجها النووي إلى برنامج عسكري مقابل رفع العقوبات وتطورات الأزمة الأوكرانية ورغبة واشنطن في تحويلها لهزيمة استراتيجية لروسيا تعيدها إلى مرحلة الانهيار والتقزم المهينة التي ذاقت موسكو مرارتها بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وفي عهد  يلتسين .

الحدثان يقودان إلى الشرق الأوسط وإلى ضرورة إتمام الوكالة الإسرائيلية كقوة إقليمية عظمى تنوب عن واشنطن تماما كما نابت شركة الهند الشرقية ونائب الملك في نيودلهي عن الإمبراطورية البريطانية في حكم شبه القارة الهندية بأكملها وصياغة معظم التحالفات القبلية التي شكلت تدريجيا  ممالك ودول منطقة الخليج الحالية .

جزء مهم من نجاح واشنطن في مسعاها لهزيمة روسيا في الأزمة الأوكرانية هو إضعاف هيمنة موسكو على توريد الطاقة النفطية والغازية لأوروبا ولن يتم هذا سوى بإعادة سيطرتها على سوق النفط عبر إعادة تحالفها مع دول الخليج إلى سابق عهده بما في ذلك إقناعها بزيادة إنتاجها لتعويض النقص المتوقع في الصادرات الروسية لأوروبا، أيضا إفساح المجال لاحقا  لمزيد من إضعاف روسيا كمنتج ولمزيد من خفض فاتورة أسعار الطاقة الكبيرة على الدول الغربية في حال عودة إيران كمنتج كبير إلى سوق النفط إذا وقع الاتفاق النووي وتم رفع الحظر على بيع  بترولها .

جزء مهم أيضا هو قرب توقيع الاتفاق النووي، ويقود هذا التطور الأميريكيين إلى العمل بسرعة لوضع اسرائيل على رأس تجمع  من حلفائها في المنطقة. والهدف هو احتواء ومحاصرة إيران بنطاق إقليمي معاد يكبح جماح حضورها الإقليمي ويفهمها بوضوح أن الاتفاق ورفع العقوبات إذا حدثا ليس معناه مزيدا من التمدد الإقليمي، بل العكس أن الهدف هو منع تحول إيران لقوة نووية وإبقاء إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة دون رادع وأن عليها التخلي عن نهج بسط النفوذ في سوريا والعراق واليمن والتخلي عن تسليحها للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية.

إن واشنطن أيضا وقد يئست تقريبا من تغيير نظام الجمهورية الإسلامية بالقوة على الأقل في المدى القصير فإنها لم تيأس تماما من استعادة الجوهرة الإيرانية التي فقدتها منذ سقوط شاه إيران عام 79.

إيران  هي الجائزة الكبرى في الشرق الأوسط التي عن طريق احتوائها بـ«عصا» حلف إقليمي و«جزرة» رفع العقوبات التي تأمل أمريكا أن تحصل عليها إما بتغيير سلوك النظام الإيراني أو بتغيير النظام من الداخل.

المتأمل لوضع إيران الجيوسياسي الفريد المجاور لروسيا ويقع على الطريق على الصين وحزامها الحريري يعرف كيف تخطط الولايات المتحدة صراعها المقبل مع الصين وصراعها الحالي مع روسيا عن طريق وكالة إقليمية إسرائيلية تحت إشرافها وتوجيهها، وكيف أن الدول العربية بدلا من الاستفادة من مساحات الحركة- التي يتيحها تراخي القبضة الأمريكية على العالم ومزاحمة قوى صاعدة لها -في المناورة  والحصول من هذا الطرف أو ذاك على أفضل شروط تناسب مصالحها الوطنية إذا بها تنزلق إلى سياسة محاور جديدة تحارب فيها أطرافا إقليمية أصيلة جيو سياسيا وحضاريا لحساب قوى دخيلة تلعب دورا وظيفيا لصالح قوى كبرى خارج المنطقة .

إذا سُمح لهذه الخديعة الاستراتيجية ودخانها الكثيف أن تُعمي العيون والبصائر وأن تتحقق عملية توكيل إسرائيل قائدا إقليميا ينوب عن الإمبراطور الأمريكي، فإن هذه المنطقة لن تعرف استقرارا  ولا تنمية بل حروبا دموية، وسيتم حينها استبدال صراع حقيقي (عربي/ إسرائيلي) بصراع وهمي (عربي/ فارسي) ،و(سني/ شيعي) يفتح  باب جهنم على شعوبنا.

الكلمات الدلالية: أسباب التطبيع مع إسرائيلإسرائيل والعربروسيا والصين والولايات المتحدةقمة النقبمعنى التطبيع مع إسرائيلنتائج التطبيع مع إسرائيل
شاركتويتارسال
إعلان
حسين عبدالغني

حسين عبدالغني

أحدث المقالات

  • الصعود على سُلم الحُب
  • عمق جراح الأهلي.. أرقام مذهلة لريال مدريد بعد الفوز بالسوبر الأوروبي
  • ازي الحال| بيان من “حقوق الإنسان” بشأن تصريحات السجون.. قرارات عاجلة للحكومة بشأن التعليم العالي.. استمرار الأجواء شديدة الحرارة
  • ورقة جديدة من “DAM”.. البحث عن الثقافة المصرية ومستقبلها
  • في 6 أشهر.. كيف زادت استحواذات الإمارات والسعودية على الأصول المصرية؟
إعلان

مصر 360 موقع الكتروني إخباري وبحثي، يقدم محتوى متنوعا يتناول الأحداث السياسية المصرية، ومتابعة المستجدات الخاصة بالشأن العربي والعالمي، كما يقدم تقارير حقوقية عن كل ما يخص المرأة والطفل والعمال، ومقالات رأي عن القضايا الحقوقية، وكل ما هو جديد على الساحة السياسية.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

النشرة الإخبارية

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.