fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

في الملف الحقوقي: الهروب من الحريات بالحديث عن الفقر والإنشاءات!

عمرو بدر بواسطة عمرو بدر
20 يناير، 2022 - 7:00 مساءً
في وجهات نظر
في الملف الحقوقي: الهروب من الحريات بالحديث عن الفقر والإنشاءات!

في الملف الحقوقي: الهروب من الحريات بالحديث عن الفقر والإنشاءات!

إعلان

جميع رجال السلطة الحالية يهربون من المعنى الحقيقي والجاد لحقوق الإنسان والحرية والكرامة الإنسانية بالحديث عن قضايا اقتصادية واجتماعية كالصحة والتعليم والإنشاءات! حتى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اعتبر في حواره مع “بي بي سي” منذ عدة أيام أن معايير حقوق الإنسان في الدول المتقدمة لا تصلح للدول النامية.. أمثالنا طبعا!

دعك من كون هذا الخطاب الذي يرفض مقارنتنا بالإنسان في أوروبا مثلا مهينا لأبعد حد، وينتقص من شعوبنا ويعتبرنا كأننا لسنا بشرا، أو لم نرتق بعد لنكون بشرا كاملين مستحقين للحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان والحق في النقد والتفكير ومساءلة السلطة وإدانتها.

اقرأ ايضًا

حوارات حول الحوار

دولة ضد الشعب: أو قراءة في حداثة محمد علي باشا الكبير  

العدالة المناخية والحوار الوطني

إعلان

على مدار سنوات طويلة لم تنجح السلطة الحالية في تطوير خطابها عن حقوق الإنسان ليستطيع العالم أن يتفهمه، تتحدث بلغة لا يفهمها غيرها، تخاطب نفسها ورجالها فقط، فليس الرد المناسب على اتهامات بانتهاكات تطال حقوق الإنسان في مصر هو الحديث عن التنمية الاقتصادية أو نسب الفقر أو التقدم في ملف الصحة أو بناء الكباري والمحاور، فضلا عن سخافة الرد القائل بأن شعوبنا تختلف عن شعوب العالم المتقدم في أمريكا وأوروبا!

هذه لغة تثير سخرية العالم، وتثير غضب الناس!

كانت المرة الأولى التي ظهرت فيها هذه اللغة التي تقارن بين الإنسان المصري والشعوب الأوروبية عندما رد الرئيس الحالي على سؤال حول حقوق الإنسان في مصر خلال مؤتمر صحفي في فرنسا مع الرئيس الفرنسي ماكرون عام 2017، فبينما سأله أحد الصحفيين عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وتراجع مساحة الحريات العامة بدرجة كبيرة، كان رد الرئيس المصري بالحديث عن تراجع مستوى الصحة والتعليم في مصر، فقد قال السيسي موجهًا حديثه للصحفي الفرنسي “لماذا لا تسألني عن حق الإنسان في مصر في التعليم الجيد؟ فليس لدينا تعليم جيد، ولماذا لا تسألني عن حق العلاج الجيد في مصر؟ فليس لدينا علاج جيد، ولماذا لا تسألني عن حق التوظيف والتشغيل في مصر، فليس لدينا توظيف جيد في مصر، لماذا لا تسألني عن الإسكان الجيد”.

كانت هذه هي نقطة البداية التي قررت من وقتها السلطة الحالية أن تبتعد عن الحديث في مفهوم حقوق الإنسان بالمعنى السياسي، وأن تكتفي بهذه اللغة التي تهرب من التورط في الحديث عن السياسة لتقفز مباشرة لحديث لا ينتهي عن مشكلاتنا الاقتصادية والاجتماعية.

في نفس اللحظة التي قررت السلطة الحالية استخدام هذه اللغة في الرد على قضايا حقوق الإنسان نستطيع القول إنها قررت ضمنيا أن تباعد بينها وبين دول العالم، وأن تعمق من الفجوة الكبيرة في تقييم دول العالم لملفها الحقوقي، فقد اختارت بنفسها أن تتحدث بلغة انقرضت من الدنيا كلها ولم يعد يفهمها أحد!

الغريب وغير المفهوم هو استمرار هذه الردود غير المقنعة وهذه اللغة التي تخاصم العالم في الحديث عن الملف الحقوقي دون أن تسعى السلطة حتى لتعديل أو تطوير يقنع العالم أو يظهر خطابها جادا ومتماسكا، فقد تكررت نفس الردود منذ 2017 -في مؤتمر السيسي وماكرون في فرنسا- وحتى منتدى شباب العالم الأخير في شرم الشيخ.

ففي رده على اتهامات طالت حقوق الإنسان في مصر خلال جلسة محاكاة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قال السيسي: “إن مجابهة الأوبئة والأمراض الخطيرة والزيادة السكانية هي أمور من المهم وضعها في بند من بنود حقوق الإنسان، فهذا الموضوع يمثل تحديًا كبيرًا للكثير من الدول” وتابع: “النمو السكاني في الدول الغربية متوقف وثابت على مدى 40 عامًا بما يعني أن بنيتها الصحية ليست بحاجة إلى دعم، ولكن دولة على غرار مصر بها زيادة سنوية بنحو 2.5 مليون نسمة؛ وكل عام نحتاج إلى تعزيز، ليس للبنية الصحية فقط ، وإنما للبنية التعليمية بما تتضمنه من مدارس وجامعات وهو أمر يجب أن يوضع في الاعتبار على أنه تحد من التحديات!”.

لاحظ أن هذا هو الرد على اتهامات لمصر بحصار حرية الرأي والتعبير والاختفاء القسري وحجب المواقع الصحفية وغيرها من صور انتهاكات حقوق الإنسان بالمعنى السياسي!

ورغم أن السلطة الحالية قد أطلقت منذ عدة أشهر ما يُسمى بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعهدت فيها باحترام الحق في الرأي والتعبير والتنوع والإبداع، إلا أن جديدا لم يحدث حتى هذه اللحظة على مستوى الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام، وظلت السلطة تتمسك بما يسمى “المفهوم الشامل” لحقوق الإنسان بمعنى العمل على تحسين ملف حقوق الإنسان ليس بالمعنى السياسي فقط بل بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي، وهو جزء مما نستطيع تسميته بنظرية الهروب من السياسة، والاكتفاء بطرح قضايا الصحة والتعليم والزيادة السكانية والمطالبة الواضحة باعتبار الحق في الصحة بندا من بنود حقوق الإنسان!

الأزمة الحقيقية أن السلطة في مصر لا تزال مقتنعة أن هامش الحريات الذي كان متاحا قبل 25 يناير 2011 هو الذي أدى إلى الثورة، وعليه فإن أي مساحة جديدة للحريات العامة في ظنها ستشجع الناس على التحرك ضدها، وهي حسابات مغلوطة وغير صحيحة، فالصحيح أن هامش الحرية المتاح ساعد مبارك على الاستمرار في السلطة أكثر من اللازم، رغم أنه كان قد انتهى بالفعل قبل سقوطه بعشر سنوات على الأقل!

المؤكد أن العالم لا ولن يفهم لغة السلطة المصرية التي تهرب من استحقاقات جادة في ملف الحريات العامة بالحديث عن الصحة، والتي تغلق الحوار أمام المنتقدين لملفها الحقوقي بالحديث عن الزيادة السكنية والحق في التعليم الجيد، فهذه لغة ستزيد من تعقيدات هذا الملف، وستزيد الشقاق مع دول العالم وتعمق من مساحة الخصام الحالية، رغم أن البديل سهل جدا: مساحة حرية جيدة للصحافة والإعلام، وفتح المجال السياسي للأحزاب للعمل والتأثير، والإفراج عن كل سجناء الرأي، هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العالم، أما نظريات الهروب من السياسة فلن تجدي نفعا!

إعلان
الكلمات الدلالية: أزمة حقوق الإنسان في مصرأنواع حقوق الإنسان في مصرإنهاء حالة الطوارئ في مصرالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانمنتدى شباب العالم
شاركتويتارسال
إعلان
عمرو بدر

عمرو بدر

أحدث المقالات

  • ازي الحال| لا يوجد إصابات بـ”جدرى القردة” في مصر.. انخفاض مفاجئ في سعر الذهب.. تحذيرات للمواطنين بشأن ارتفاع درجات الحرارة
  • حوارات حول الحوار
  • كيف خسر الريف المصري “قيمه” الإنتاجية تحولًا إلى الاستهلاك؟
  • مصر تعد بـ “السماح باحتجاجات المناخ” خلال COP27
  • تقرير العفو الدولية: 20% زيادة في الإعدامات حول العالم خلال 2021
إعلان

نعمل علي دعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام ونشر المعرفة و تداول المعلومات وتنمية المجتمع.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أفغانستان أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة طالبان فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.