fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

جمعية المنتفعين

عزة سلطان بواسطة عزة سلطان
2 سبتمبر، 2021 - 8:00 مساءً
في وجهات نظر
جمعية المنتفعين

الرؤية قاصرة والحقيقة متعددة الوجوه، لكننا لضيق البصيرة لا نرى إلا ما ترى أعيننا، وليتنا فتحنا قلوبنا، وأنرنا أرواحنا حيث تجلو البصيرة عمى البصر، ونفلت من الفخاخ، ونرتق قلوبنا من ثقوب الغدر والانكسار.

تتكرر الحكايات والنسوة يتناقلن قصصًا بعضها مفتعل، وبعضها الحقيقة به لا تتعدى عُشره، لكننا بحاجة إلى بطولات وهمية، وبطلات نستند إليهن، ونحن نحيك قصص الصمود في حياتنا.

اقرأ ايضًا

الصعود على سُلم الحُب

من القاهرة.. نساء محاصرات بأجسادهن

إحياء مشروع الدولة الواحدة

ذات يوم قرأت قصة عن امرأة اكتشفت خيانة زوجها لها مع سكرتيرته، فما كان منها إلا ان تعاملت بهدوء، واتصلت بالسمسار الذي يتعامل معه، وسبقت الزوج إلى الشاليه الذي سيقضى فيه عطلته برفقة السكرتيرة، وطلبت طعام وكل ما ترغب، وعندما حضر الزوج مع العشيقة كانت الزوجة بانتظاره، بالطبع فرت العشيقة، وقضي الزوج أيامه برفقة الزوجة والأبناء.

لا يُمكنني الجزم بمدى مصداقية القصة، لكن قبل أن نصل إلى نقطة الخيانة والعلاقة الجديدة لماذا تصل العلاقات إلى هذه المنطقة؟

العلاقة مسؤولية مشتركة، وقبل أن نُلقي اللوم على الرجل فلنتحرى موقفنا نحن النساء، هناك نساء كثيرات المناقشة مع صديقاتهن، تلك المناقشات هي بداية المشكلة للأسباب التالية:

أولًا مع افتراض حُسن الظن والنية الحسنة، فإن من تتحدث وتُشير عليك يا عزيزتي لا تقف في نفسك مكانك ولا تعرف ضغوطك، وربما لو كانت في نفس موقفك لفعلت ما تفعلينه وربما أكثر، ولذا يا صديقتي حين تناقشين صديقاتك في مشكلة، لا تأخذك الحماسة وتنفذين كل اقتراحاتهن، فهن لا ترين كل الصورة.

ثانيًا: تربينا على الإخفاء، الغالبية تُخفي ما تشعر بها، تقابلين إحداهن وهي تعانقك وتتحدث عن الاشتياق بينما هي ستأتي على سيرتك وتصفك بالسوء، بعد أن تغادر مجلسك، لو أننا نُدرب أرواحنا على النقاء، نصفي قلوبنا من الضغائن لتمكن من معرفة صدق المحبة من زيفها، لكنه وللأسف كثيرات يأخذن الأمر بظاهره، وتصدقن الكلمات المعسولة، وتسارعن لإفشاء أسرارهن في قلوب من لا يحبهن، فتأتي النصائح بما يُفسد ولا يُصلح.

ثالثًا: البعض من النساء ضعاف النفوس، والبعض أضعفتهن الضغوط، فبتن تستكثرن على الأخريات ما لديهن، تختفي القناعة، ويخفت الرضا، فمن أعلمك بأن من حولك لا يستكثرن عليكي ما أنت فيه، وبعضهن تتمنين زوال النعمة؟ أنا أتفق مع الآية القرآنية “وأما بنعمة ربك فحدث” لكن هنا الحديث عن النعمة لا يعني أن نتكلم وأعتقد أن المقصود هو الفعل، الحديث عن نعم الله يكون بعدم الشكوى، يكون بفعل الخير، ودعم الآخرين، يكون بالصدقة، يكون بأن تنعمي أنت نفسك بنعم الله، لكن الحديث عما لديك سواء كان للمفاخرة بين قريناتك او الحديث العادي، فانت لا تعرفين ماذا تُثيري بداخل الأخريات بهذا الحديث؟ وما تأثيره.

الحكايات المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا عن قدرة بعض النساء على الكيد، أو تدبير المكائد للزوج، أجدها مفتعلة، نعم هناك نساء قادرات على فعل ما هو أكثر من ذلك لكن هؤلاء استثناء، الغالبية تقعن في فجوة الغُلب، لا تأخذي النصائح في مطلقها، ولا تستمعي لجانب لا يعرف من شقائك إلا ما تحكينه.

في حياتنا يعيش بيننا الضباع البشرية، هؤلاء الذين يتغذون على مشاكلنا، ينعمون بأذي يصيب بعض منا، ويكسبون بينما نخسر نحن، هؤلاء المنتفعين الذين نجدهم حولنا في كل تفصيلة، وكل فعل، النية الصافية طيلة الوقت، أمر لا ينفع، وترك حياتنا مشاع، نحكي كل شيء أمر يُطمع الراغبين في الاستيلاء عليها، والمستكثرين عليك ما أنت فيه، وهم لا يعرفون معاناتك.

في فيلم الباحثة عن الحب (انتاج 1964- بطولة نادية لطفي- رشدي أباظة- محمد سلطان-تأليف عزت الخطيب- اخراج أحمد ضياء الدين) كانت الجارة تراقب العروسين الجديدين، وعندما دب شجار بين العروسين جاءت للزيارة تصف نفسها بأنها صديقة الزوجة، جاءت ولم تخرج فقد تزوجت العريس، ولم تترك له حتى فرصة ليرى وليده.

كثيرات تُصدقن الحكايات المتداولة، وتنبهرن بقدرة صديقاتهن على الكيد، لكن غالبية ما تسمعه ملفق وغير حقيقي، أن من تستقوي بمثل هذه الحكايات هي تستقوي بالوهم، فكل مشكلة لها ظروفها، وعندما تجدين الزوج التفت إلى الخارج لا تُسارعي في إلقاء الاحكام عليه والاتهامات، بل حاولي أن تضبطي نفسك، وتهدئي من غضبك، وفتشي في حياتكما لماذا فعل ذلك، لابد هناك تفاصيل دفعته لما يغضبك، الأحكام المطلقة غير صالحة للتطبيق، ونصائح من حولك ليست دومًا مقصدها خير، دومًا هناك منتفعون مما يُصيبك من أذى.

الكلمات الدلالية: الخيانة الزوجيةجمعية المنتفعينفيلم الباحثة عن الحب
شاركتويتارسال
إعلان
عزة سلطان

عزة سلطان

أحدث المقالات

  • الصعود على سُلم الحُب
  • عمق جراح الأهلي.. أرقام مذهلة لريال مدريد بعد الفوز بالسوبر الأوروبي
  • ازي الحال| بيان من “حقوق الإنسان” بشأن تصريحات السجون.. قرارات عاجلة للحكومة بشأن التعليم العالي.. استمرار الأجواء شديدة الحرارة
  • ورقة جديدة من “DAM”.. البحث عن الثقافة المصرية ومستقبلها
  • في 6 أشهر.. كيف زادت استحواذات الإمارات والسعودية على الأصول المصرية؟
إعلان

مصر 360 موقع الكتروني إخباري وبحثي، يقدم محتوى متنوعا يتناول الأحداث السياسية المصرية، ومتابعة المستجدات الخاصة بالشأن العربي والعالمي، كما يقدم تقارير حقوقية عن كل ما يخص المرأة والطفل والعمال، ومقالات رأي عن القضايا الحقوقية، وكل ما هو جديد على الساحة السياسية.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

النشرة الإخبارية

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.