fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

المعارضة المصرية بين السكون والهرولة

محمد صلاح بواسطة محمد صلاح
5 يونيو، 2022 - 4:00 مساءً
في وجهات نظر
مناخ الحوار وضماناته

مناخ الحوار وضماناته

تعيش السياسة في مصر أزمة حقيقية، بعد أن تحول بحر السياسة وما به من تيارات تتحرك في اتجاهات متباينة أحيانا ومتداخلة كثيرا، إلى بركة راكدة، أسن ماؤها، وتحجرت شواطؤها، وسكنت أحياؤها في القاع بحثا عن الأمان، جاءت دعوة الرئاسة المصرية الى “الحوار” حول أولويات العمل الوطني وفي مقدمتها “الإصلاح السياسي” لتكون بمثابة حجر ألقي بماء البركة فأثار موجات متراكبة ومتعددة، أعاد بعض الحيوية إلى الماء وحمل الأمل إلى “أحياء القاع”، فتحرك كل منهم بحثا عن سربه، مولدين تحركات عشوائية جديدة تثير مزيدا من الاضطراب.

ما حدث خلال الأسابيع الماضية على خلفية دعوة “الحوار الوطني” من تحركات سياسية ربما تكون مهمة بنفس قدر أهمية الدعوة، إذا ما نتج عنها إعادة ترسيم للخريطة السياسية التي اهترأت بفعل الزمن وغياب اللاعبين.

اقرأ ايضًا

حرية السجناء والدمج المجتمعي

“الحوار الوطني”.. تكتيكات السلطة والجماعة

حين تقرأ “الديستوبيا” كَفَّ المستقبل

كانت الحركة المدنية بالطبع أول الكيانات السياسية تفاعلا مع الدعوة، باعتبارها الجبهة الوحيدة المتبقية من إرث المعارضة، ولكن يبدو أن الحركة التي اتفقت من قبل على مواقف سابقة مثل معارضة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، كما اتفقت على رفض التعديلات الدستورية في عام 2019، يبدو أنها هذه المرة لن تتفق على رؤية محددة حول شكل “الإصلاح السياسي” المنتظر، أو حتى تصور تأسيسي لمجموعة من المبادئ تتفق عليها المعارضة والدولة، تكون نواة لجولات جديدة من الحوار حول فتح المجال العام.

أتصور أن ما بالحركة المدنية من تناقضات، ظهرت جلية في الخلاف حول الموقف من المشاركة في انتخابات برلمان 2020 ضمن “القائمة الوطنية”، قد يزداد ظهورها حدة خلال جلسات الحوار المنتظرة، فإن وجود جبهة تجمع المعارضة المدنية بكل أطيافها هو أمر –على ضرورته- يزداد صعوبة يوما بعد يوم.

إن التحرك العاجل من قبل المعارضة المدنية لإعادة تنظيم صفوفها هو ضرورة تفرضها اللحظة، ومسئولية سياسية تقع على عاتق كل الفاعلين السياسيين من كيانات وشخصيات مستقلة، ولكن التجمع بغرض التجمع أو بمنطق “العزوة” قد يشكل تهديدا بالانقسام أمام النظام والجماهير في أول ظهور للمعارضة بعد أعوام من الاختفاء والاحتماء بالظل.

بالطبع عملية بناء تنظيمات سياسية تستوعب المعارضين، أمر في غاية الصعوبة ويتطلب من الجهد والوقت الكثير، خاصة بعد سنوات عجاف، غابت فيهم السياسة وانهارت بقايا التنظيمات القديمة، ولكن كخطوة أولية يجب أن تقدم المعارضة المدنية رؤية موحدة حول أبرز قضايا “الحوار الوطني” وتحديدا ملف “الإصلاح السياسي” و”الحريات المدنية”، الرؤية يجب أن تكون واضحة ومحددة بخطوات تنفيذ وبدائل معقولة لسياسات الدولة في هذه الملفات تحديدا، كما يفترض أن تصيغ المعارضة خطابا سياسيا نابعا من رؤيتها لتلك الملفات، قادرا على إقناع الجماهير بأهمية العمل السياسي وقدرته على تحقيق مكاسب في ملفات كان يراها المواطنون ثانوية، ولكن أثبت الزمن أحقيتها لتكون أولى الأولويات حاليا.

طبيعي أن تتكون في هذه اللحظات تشكيلات سياسية من جبهات وائتلافات تنحل بعد فترة زمنية لتتشكل أخرى، تلك طبيعة العمل السياسي، ولكن يجب أن يتم بناء التشكيلات على رؤية محددة وأهداف قصيرة المدى حتى ولو انتهت بانتهاء هذه الجولة من الحوار، بدلا من أن تتشكل بفعل المصالح والمعارف.

دعوة الحوار تضع المعارضة في مسئولية لا تقل بأي حال عن مسئولية النظام، ورغم غياب السياسة في السنوات الماضية، إلا أن جمهور السياسة في بلادنا وتحديدا من جيل يناير الذي قاد الثورة وحقق التغيير، لا يزال جمهورا واسعا، كما أن متابعة الشارع لتحركات السياسة لا تقل عن متابعته لشئون الاقتصاد، فقد تعلم الجميع أن حياتهم اليومية تتأثر بشكل مباشر بكل ما يحدث في السياسة والاقتصاد.

رغم انشغال المعارضة في هذه اللحظة بلوجستيات الحوار، ومناقشات حول الجهة التي سوف تديره وتصوغ مخرجاته، أعتقد أن الأهم هو أن تظهر المعارضة بمظهر يليق بما دفعته من أثمان، وأن تملك رؤية واضحة حول ملفات بعينها وتقدم خطابا محددا حول سبل تنفيذ تلك الرؤية، وألا تنساق في خلافات جانبية بعضها مصطنع حول بيانات وأرقام وتفاصيل الاقتصاد والعمل التنفيذي داخل الدولة.

الأهم من عدد المشاركين من المعارضة في جلسات الحوار، أن يمتلك هؤلاء المشاركون ما يقدمونه داخل تلك الجلسات، وأن تدعم المعارضة ممثليها داخل الحوار، فلنحاول أن نظهر متفقين في لحظات الكلام كما كنا خلال سنوات الصمت.

الكلمات الدلالية: الحركة المدنيةالحوار الوطنيالحوار الوطني بين المعارضة والسلطة في مصرالحوار الوطني في مصرالصحفي محمد صلاحدعوة الحوار الوطني
شاركتويتارسال
إعلان
محمد صلاح

محمد صلاح

أحدث المقالات

  • تجريم “الاغتصاب الزوجي”.. البنية الأساسية لنزع العنف ضد المرأة
  • حرية السجناء والدمج المجتمعي
  • “الحوار الوطني”.. تكتيكات السلطة والجماعة
  • حين تقرأ “الديستوبيا” كَفَّ المستقبل
  • ماذا ينقص مصر لتوليد الطاقة من الهيدروجين الأخضر؟
إعلان

نعمل علي دعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام ونشر المعرفة و تداول المعلومات وتنمية المجتمع.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أفغانستان أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.