fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

قتلة نيرة المحتملين وسعار الإعلام الشعبي

أحمد الفخراني بواسطة أحمد الفخراني
7 يوليو، 2022 - 2:00 مساءً
في وجهات نظر
قتلة نيرة المحتملين وسعار الإعلام الشعبي

قتلة نيرة المحتملين وسعار الإعلام الشعبي

في كل مرة ترتفع أصوات المدافعين عن مرتكب جريمة عنف ضد نساء، يظنها المرء في البداية -منكرا أذنيه- هسهسة قلة، حتى يراها وهي تتحول إلى حملة منظمة مسعورة لتبرئة المجرم، أصوات تسعى لكي تصم الآذان بصوتها وحدها، وهي ترفع عن بطلها المزعوم كل لوم وتعلق الذنب كله برقبة الضحية. لم تعد فقط إشارات ولا نذر لكارثة، بل كارثة حلت بالفعل. الدفاع ليس عن قاتل أو مغتصب، بل عن أحقية هؤلاء المدافعين في القتل أو الاغتصاب، أحقية كامنة ربما هم أجبن من أن يمارسوها، لكن في لا وعيهم يظهر ذلك المجرم كأنه فارس أحلامهم المكبوتة.

تلك الأصوات بقدر ما هي رسائل رعب للضحايا المحتملين، هي رسائل أمان للمدافعين عن القاتل أو المغتصب أنهم ما زالوا يحتفظون بالمزايا نفسها التي تضمن الحق في القهر، حق لا يستطيعون في الواقع دفع ثمنه أو تحمل عواقبه، فالنفوس صارت أجبن من القدرة على تمييز العدل أو حتى ارتكاب الظلم، لذا فالقاتل أو المغتصب هو امتداد لتلك الصورة الراسخة في خيالهم، التي لو توفرت لهم الظروف نفسها لن يستطيعوا ارتكاب الجريمة، لقد وجدوا الخسيس بالنيابة ولا حيلة لهم سوى تصويره كبطل، الجبان بالنيابة فتكلموا عنه كشجاع، نذل بالنيابة فرأوا فيه ماكرا داهية، فأر لا يثير إلا مشاعر الاحتقار، لكن قدرته على ارتكاب الجريمة تمنحهم الفرصة أن يخبئوا حقيقتهم كفئران مذعورة، لذا على الفأر المجرم أن يكون أسدا، لكن تلك الأمنيات التي تعكس تشوها، لن تكلل إلا بلحظة أمل كبرى، هي إفلات المجرم بالجريمة.

اقرأ ايضًا

موقِعة “فوائد البنوك” ومأزق العقل العربي

عن الغربة في الوطن التي آن لها أن تنتهي

حرية الصحافة على مائدة الحوار الوطني

كل ما كانت تحتاجه جريمة قتل نيرة في شارع مزدحم في وضح النهار، هو فطرة سليمة أو حس عام، روح لا تفتقر للذوق أو التمييز، وهو أمر إن كنا نسخر من محاولة تثبيته في المسلسلات التليفزيونية في الثمانينات عن طبيعة ما للمصري، إلا أن تلك الروح كانت موجودة بالفعل وكانت تحفظ لنا شيئا من التماسك الجمعي.

اللافت أيضا، أن جريمة نيرة أبرزت جانبا قبيحا مما يمكن تسميته تجاوزا بالإعلام الشعبي، فهي المرة الأوضح التي يتدخل فيها سعار المحتوى الرقمي لعقد محاكمة للضحية، وهو محتوى يقدمه أشخاص ليسوا حتى هواة في مجال الإعلام يبحثون عن فرصة أو محاصرين من قبل الرقابة على الإعلام، بل مجرد أشخاص عاديين باحثين عن سبيل سهل لتحسين الدخل، عن طريق قنوات الفيسبوك وتيك توك التي تتيح تقديم محتوى مربح بتكلفة وأدوات لا تذكر، مجرد رجل أو امرأة يملكان هاتفا في غرفة مغلقة وفم لا يحتوي سوى الهراء، ما أقل كلفة الهراء وما أفدح نتائجه.

ذلك المحتوى في الأساس التقط الخط العام الذي عبر عنه قطاع لا يستهان به من الجمهور في تعليقاته الهيسترية على جريمة واضحة المعالم، ثم أعاد تغذيته ضمانا للرواج، لكن هذا الإعلام الفضائحي الذي يمارس بلا رقيب لم يخترع نفسه، بل وجد نموذجه في القنوات المصرية من قبل، برامج يتحدث فيها من يفترض فيه أنه ينتمي للمهنة، دون أدلة، هراء يحصل على رواتب ضخمة، برامج شوهت فيها خصوم دون أي منطق سوى شعبوية الردح السياسي، ومررت فيها أكاذيب ضخمة ونظريات مؤامرة تفتقر إلى منطق الفطرة، وابتلعها الناس، حتى غاب الفارق إن كان ما حدث هو تغييب متعمد لوعيهم، أم أن ما يسمعونه في التليفزيون هو ما أرادوا سماعه وقوله؟ ما يؤمنون به حقا؟.

بعض تلك القنوات التي لن أذكر اسمها، لم تحظ بأي شعبية قبل استغلال حادث نيرة، تعيد قتلها بالمنطق نفسه، الذي يرتكب فيه إعلام قنوات التليفزيون أو إعلام صحف خاصة مشهورة، جرائمه، الربح ومجاراة سلطة، سواء كانت رسمية أو سلطة جماهير.

تعتمد الفيديوهات “الشعبية” في إدانة نيرة أو أسرتها على فكرة واحدة في الأغلب، أسلوب حياتها، ملابسها، ما تظنه، ما تؤمن به أو ما تعتقده، كأن مخالفتها لفكرة سائدة أو عرف، أمر يستحق الذبح.

عند مرحلة معينة من تسبب الأنظمة في تردي روح شعبها وبعد عقود طويلة من تسوية تلك الروح بالأرض، لا يعود سؤال أيهما يستحق الإدانة، العفن أم صانعه مهما، الفقر أو الجهل أو ظروف الحياة التي تبرر لهم صناعة محتوى من الهراء بحثا عن المال لم يعد عذرا لقتلة نيرة من الجماهير.


للاطلاع على مقالات أخرى للكاتب.. اضغط هنا

الكلمات الدلالية: حادث قتل نيرة أشرففريد الديب ومرتضى منصور وقضية نيرة أشرفلحظة النطق بحكم الإعدام على قاتل نيرة أشرفمحاكمة قاتل نيرة أشرف
شاركتويتارسال
إعلان
أحمد الفخراني

أحمد الفخراني

أحدث المقالات

  • شريف نجيب و”تسليم أهالي”.. عبث سينمائي ينجو بالفن السابع
  • ارتفاعات سوق السيارات “تدهس” المستهلكين وتحيد “جهازهم”.. الوكلاء بالمقدمة
  • استراتيجية إسرائيل لإنهاء “مأزق غزة”.. تحييد حماس والتعويل على مصر
  • “على دير العدرا ودّيني”.. صلبان ونذور وألف من يزور
  • موقِعة “فوائد البنوك” ومأزق العقل العربي
إعلان

مصر 360 موقع الكتروني إخباري وبحثي، يقدم محتوى متنوعا يتناول الأحداث السياسية المصرية، ومتابعة المستجدات الخاصة بالشأن العربي والعالمي، كما يقدم تقارير حقوقية عن كل ما يخص المرأة والطفل والعمال، ومقالات رأي عن القضايا الحقوقية، وكل ما هو جديد على الساحة السياسية.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

النشرة الإخبارية

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.