fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

أحمد أبو المجد يكتب.. جندورمة العالم الافتراضى.. من “كشك” إلى “حنين حسام”

أحمد ابو المجد بواسطة أحمد ابو المجد
10 مايو، 2020 - 5:08 مساءً
في وجهات نظر

لا يطمئن قلبي ولا عقلي  للمتشنجين بدعوى الدفاع عن الأخلاق، شرطة الأخلاق، المحتسبين، جندورمة العالم الافتراضي،  قوات مكافحة “السوشيال ميديا”، فدائما كانت دعواهم غير صادقة ونواياهم غير ما يعلنون، خاصة عندما يستهدقون من لايملك (قبيلة مصالح) تحميه، أو أداة إعلامية تدافع عنه، إنها شهوة الرقابة والسيطرة وإطلاق الأحكام على البشر، يجد فيها البعض تعويضًا عن نقائصه، حتى لو كان ذلك سببًا فى  تحطيم إنسان أو تحويل حياته إلى جحيم.

“حنين حسام” و”مودة الأدهم” و”سما المصري”، الثلاث متهمات بإفساد أخلاق الشعب المصري، وقريبًا سيخضعن للمحاكمة استنادًا إلى تلك التهمة وسط ترحيب من جمهور حماية الأخلاق.

اقرأ ايضًا

عقبات في طريق “الحوار الوطني”

عقدة الحوار

التلاعب بالدستور “سلو بلدنا”

أتابع هذا المشهد وكأنني رأيته من قبل أكثر من مرة، وهو ما يطلق عليه ظاهرة وهم سبق الرؤية أو ديجا فو Déjà، إنه ذات المشهد الذى كان بطله الشيخ كشك ونقده اللاذع  للفنانات والممثلات في خطبه في السبعينات، ثم في التسعينيات على يد الشيخ وجدى غنيم، الذى كان يصف  الفنانات بالداعرات والعاهرات في شرائط الكاسيت، ثم تكرر في 2012 مع الشيخ عبدالله بدر في برامج “توك شو”، والذى سب وقذف  كثير من الممثلات منهم إلهام شاهين.

وهذا المشهد المتكرر للدفاع عن الأخلاق باستهداف فنانات أو ممثلات أو مشاهير “السوشيال ميديا” أو تطبيقات الهواتف الذكية، هو مجرد فاتح شهية  لما بعده، لكنها مجرد بداية بأهداف سهلة يمكن الحشد لرميها بالحجارة وسيلقى مهاجمتها قبولًا مجتمعيًا.

ثم ينطلق  قطار الحسبة إلى محطاته ليستهدف باقى القائمة، فالقائمة دائما تبدأ بنساء متهمات بإفساد الأخلاق،  يتبعها مفكرين وأدباء وسياسيين.. إلخ. 

لقد كانت الخطب وشرائط الكاسيت للشيخ كشك ووجدى غنيم مجرد بداية.

ففى عام 1992 نشرت جريدة النور بيانا لجبهة علماء الأزهر تتهم فرج فودة بالردة، وفى 8 يونيو من ذات العام قام شابان باغتياله، وفى محاكمة القاتلين أفتى الشيخ الغزالى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتئاتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة.

وفى عام 1995 أصدرت محكمة استئناف القاهرة حكمها بالردة والكفر على الدكتور نصر أبوزيد والتفريق بينه وبين زوجته، هذا الحكم الذى كان بمثابة صافرة إنذار وصل صداها إلى أذن المشرع المصرى فأصدر القانون رقم 81 لسنه 1996 بتعديل قانون المرافعات المادة الثالثة.

“لا تقبل أي دعوى كما لا يقبل أي طلب أو دفع استناداً لأحكام هذا القانون أو أي قانون آخر ، لا يكون لصاحبه فيها مصلحة شخصية ومباشرة وقائمة يقرها القانون، ومع ذلك تكفي المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من الطلب الاحتياط لدفع ضرر محدق أو الاستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه , تقضي المحكمة من تلقاء نفسها ، في أي حالة تكون عليها الدعوى ، بعدم القبول في حالة عدم توافر الشروط المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين ,ويجوز للمحكمة عند الحكم بعدم قبول الدعوى لانتفاء شرط المصلحة أن تحكم علي المدعي بغرامة إجرائية لا تزيد عن خمسمائة جنيه إذا تبينت أن المدعي قد أساء استعمال حقه في التقاضي”.

وبذلك أغلق المشرع المصرى وقتها أمام المتربصين بأصحاب الأقلام طريق دعاوى الحسبة بأن اشترط الصفة والمصلحة فى أى دعوى يتم رفعها.

لكن الفراغ التشريعى الموجود حاليا فيما يتعلق بتطبيقات الهواتف الذكية والمسئولية عن محتواها، سواء كانت كتابات أو صور أو مقاطع فيديو، سيفتح الباب لشرطة الأخلاق والمحتسبين الجدد لفرض رؤيتهم  على الجميع، وسيكون ذلك بابًا  لتقديم أطفال صغيري السن وفتيات فى مقتبل حياتهم  للمحاكمة بتهم فضفاضة  كإثارة الرأي العام، والتحريض على الفسق والفجور بعد أن غررت بهم الشركات مالكة هذه التطبيقات لتقديم محتوى غير مقبول اجتماعيا من أجل أموال تدفعها تلك الشركات مقابل زيادة متابعة ومشاهدة ورواج تطبيقاتها، وبالتالي زيادة الإعلانات، تلك الشركات التى تجنى الملايين بدون أن تتحمل أي مسئولية.

لقد انتبهت دول العالم حاليًا لأهمية وجود تشريع يحمى الأطفال وصغار السن والشباب من أن تتلاعب بهم  أو تستغلهم شركات تطبيقات الهواتف الذكية وشركات “السوشيال ميديا”،  فقد كشفت بريطانيا أنها ستجعل شركات التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك”و “تويتر” و”سناب” مسئولة عن حظر أو إزالة المحتوى الضار على منصاتها، إذ أكدت الحكومة أنه سيتم فرض هذا الأمر لضمان أن جميع الشركات لديها أنظمة قائمة للرد على المخاوف بشأن المحتوى الضار وتحسين سلامة مستخدميها.

لابد أن نقطع الطريق على  المحتسبين الجدد، كى لا يحولوا حياة الأجيال القادمة إلى جحيم  برقابتهم ومصادرتهم على حرية  الشباب فى التعبير عن أنفسهم بطرق تختلف عن تلك التى اعتدنا عليها، وفى ذات الوقت لابد من توفير آليات حماية للشباب من استغلال شركات “السوشيال ميديا” وتطبيقات الهواتف الذكية، معادلة صعبة يمكن حلها بتشريع متوازن يضمن حرية الرأى والتعبير، ويحمى من استغلال تلك الشركات.

شاركتويتارسال
إعلان
أحمد ابو المجد

أحمد ابو المجد

أحدث المقالات

  • الصفقة الأغلى.. لماذا نونيز أفضل تعويض لماني في ليفربول؟
  • في ندوة لـ”مصر 360″.. برلمانيان يكشفان أسباب رفض الموازنة: غياب الأولويات واستدانة بلا ترشيد
  • ازي الحال| التقديم بمسابقة “30 ألف معلم” 2 يوليو.. ومصر تتعاقد على شراء 180 ألف طن قمح من الهند.. وطقس حار غدًا
  • عقبات في طريق “الحوار الوطني”
  • عقدة الحوار
إعلان

نعمل علي دعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام ونشر المعرفة و تداول المعلومات وتنمية المجتمع.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أفغانستان أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.