fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية وجهات نظر

أبو شُقة يُسلم «الوفد»

محمد سعد عبدالحفيظ بواسطة محمد سعد عبدالحفيظ
16 فبراير، 2021 - 6:01 مساءً
في وجهات نظر
أبو شُقة يُسلم «الوفد»

بهاء أبو شقة- أرشيفية

إعلان

في التجارب الديمقراطية الراسخة، لا تخلو الأحزاب السياسية من خلافات وصراعات بل ومؤامرات وانقلابات، لكنها تظل دائما تحت سقف البيت الواحد، دون أن تصل الأمور عادة إلى أن يسلم أعضاء الحزب الواحد بعضهم لخصومهم السياسيين لذبحهم بسكين بارد. 

الصراع مع أطراف سياسية أخرى يجبر الأطراف المختلفة داخل التيار الواحد على طي صفحة الخلاف والوقوف صفا واحدا لمواجهة أي أزمة قد تؤثر على مستقبل الحزب وسمعته السياسية.

اقرأ ايضًا

سد النهضة.. أيام حاسمة في تاريخ مصر

“إعلان صلاح” بين فقاعتين

أزمة الوقت المناسب

إعلان

رأينا ذلك في الولايات المتحدة  خلال الأيام الماضية، ففي محاكمة تاريخية، فشل مجلس الشيوخ في إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة التحريض على الأحداث التي شهدها مبنى الكونجرس مطلع العام الحالي بفضل انحياز الجمهوريين إلى جانب الرئيس الجمهوري ترامب رغم رفض الكثيرين منهم لمواقفه.

وصوت أعضاء «الشيوخ» بأغلبية 57 مقابل 43 لصالح الإدانة، وهو ما يقل بعشرة أصوات عن العدد المطلوب لتمرير الإدانة وهو 67 صوتا، أي أغلبية الثلثين. بذلك تمكن الجمهوريون في المجلس من إغلاق القضية التي أراد الديمقراطيون أن يحملوا فيها ترامب مسؤولية حصار «الكابيتول» الذي سقط فيه خمسة قتلى بينهم شرطي.

فريق دفاع الرئيس السابق جادل بأن المحاكمة ما كان يجب أن تعقد من الأساس لأن ترامب ترك السلطة، كما أن خطابه وسط أنصاره محمي بضمان الحق في حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأمريكي.

ورغم رفض تيار كبير داخل الحزب الجمهوري لسياسات ترامب ومواقفه أثناء معركة انتخابات الرئاسة وبعدها، فإن الالتزام الحزبي جعل أغلب الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ يرفضون قرار إدانته، من منطلق الحفاظ على مستقبل الحزب والخوف من تأثير إدانة ترامب على حظوظ الجمهوريين في أي استحقاق انتخابي قادم.

أما في دول الموز التي تسمح بوجود تعددية حزبية شكلية من باب ذر الرماد في العيون، تصبح الأحزاب تابعة للسلطة دون أن تشارك فيها، وتصبح مهمة القيادة الحزبية، ضمان السيطرة على أداء ممثليها في المجالس النيابية الشكلية أيضا «بما لا يخالف رغبة السلطة وحزب الأغلبية إن وجد». ويصبح دور قيادة أحزاب المعارضة التغني بحكمة السلطة وإنجازتها التي لا وجود لها على أرض الواقع، فُيُجزل لقيادتها العطاء ويحجز لهم ولزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم مقاعدهم في المجالس النيابية ليشاركوا أقرانهم من الموالاة في وصلات التصفيق والمدح.

فإذا ما حاد هذا الحزب أو ذاك عن الطريق المرسوم، يجد نفسه من حيث لا يدري في دوامة الصراعات والتفخيخ والانقلابات وصولا إلى محطة التجميد. أما إذا قرر بعض أعضاء تلك الأحزاب الانحياز للناس وهمومهم واستخدام حقهم الدستوري في انتقاد السلطة وأحزابها «الكرتونية»، تتداعى عليهم الطعنات من الرفاق قبل الخصوم، ومن أحزابهم المعارضة -شكلا- قبل الموالاة، فينتهي بهم الأمر إما محبوسين أو مفصولين أو مشردين.

قبل أيام، أعلن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، في مؤتمر صحفي مفاجئ، قرارات فصل نهائي لـ 10 من قيادات الحزب، على رأسهم عضو مجلس النواب محمد عبد العليم داوود، وعضو مجلس الشيوخ ياسر الهضيبي المتحدث السابق باسم الحزب.

أبو شقة تحدث خلال المؤتمر عن «مؤامرة لإسقاط حزب الوفد، وتلقي بعض المفصولين تمويل من الخارج»، متهما البعض الآخر بالتخابر والتآمر والتخطيط لانقلاب على القيادة الشرعية للحزب.

جاء ذلك مع واقعة إحالة النائب الوفدي عبد العليم داود إلى لجنة القيم بمجلس النواب للتحقيق معه على خلفية اتهامه لحزب مستقبل وطن بتوزيع «كراتين» خلال الانتخابات لحث المواطنين على التصويت لمرشحيه، ما ساعد على إفساد الحياة السياسية.

تضامن أعضاء الهيئة البرلمانية للوفد بـ «النواب» مع داود وقرروا خلال اجتماع عقد في جلسة خاصة على مقهى في وسط القاهرة اختياره رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب ضد رغبة أبو شقة والجهات التي ينسق معها والتي سجلت تلك الجلسة -صوت وصورة-.

اقرأ أيضا:

عبدالعليم داوود لـ”مصر 360″: لم أخرج عن النص في حديثي عن حزب الكراتين.. وما يحدث يقتل الحياة الديمقراطية

ولا يخفى على أحد أن أبو شقة المعين بقرار جمهوري في «الشيوخ» هو الذي تفاوض لحجز حصة «الوفد» ضمن قائمة مرشحي «من أجل مصر» التي قادها «مستقبل وطن» في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، وضمن رئيس الحزب لابنته وللمقربين منه في الحزب مقاعد القائمة السهلة بعيدا عن صراع المقاعد الفردية الغير مأمونة النتائج.

«الوفد» شهد أثناء مفاوضات الترشيح لقائمة «من أجل مصر» خلافات وصلت إلى حد اعتصام بعض القيادات داخل مقر الحزب، احتجاجا على ما وُصف حينها بمجاملات أبو شقة لرجاله، فضلا عن سماحه لـ 8 أعضاء من «مستقبل وطن» الدخول إلى القائمة المختارة ضمن حصة «الوفد»، الأزمة تصاعدت سريعا وصدر قرار من الهيئة العليا بالانسحاب من القائمة والإعلان عن إقالة أبو شقة من رئاسة الحزب، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة «الوفد»، لكن تلك القرارت دخلت الأدراج وتغاضى عنها جميع أطراف الأزمة، بعد أن بدأت عجلة الانتخابات في الدوران.

هدأت العاصفة وتم تعيين أبو شقة في «الشيوخ» ثم جرى انتخابه وكيلا للمجلس، ألا أن «الكراتين» التي قذف بها النائب عبد العليم داود حلفاء رئيس «الوفد» قلبت المواجع، فقرر أبو شقة أن يضرب كل العصافير بحجر واحد، «يجامل أصحاب الفضل عليه وعلى ابنته، ويعفي الجهات المشار إليها من عقاب نائب برلماني نجح في دائرته بأعلى الأصوات، ويخمد الثورة المنتظرة ضده قبل أن تعاود الاشتعال»، وأصدر قرار فصل الأعضاء العشرة بالمخالفة للائحة الحزب الداخلية، فلا تحقيق ولا قرار إحالة ولا تصديق هيئة عليا.

في أول تعقيب له على قرار فصله قال داود: «أبو شقة رضخ للضغوط، وقرار الفصل يغتصب قرار الهيئة العليا بانتخابي رئيساً للهيئة البرلمانية للحزب بالتزكية؛ ويفصل قيادات وفدية أصيلة مثل محمد عبده، وطارق سباق، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور، وياسر الهضيبي».

إعلان

بالطبع لا مجال للمقارنة بين ما جرى في أمريكا من إصرار الجمهوريين على حماية الرئيس السابق دونالد ترامب ورفض إدانته في قضية اقتحام «الكايبتول»، وبين ترصد رئيس حزب الوفد للمخالفين له والمناوئيين للسلطة التي يواليها من أبناء حزبه، فأعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي فكروا في مصالح ومستقبل حزبهم، بينما حافظ أبو شقة على مصالحه الخاصة.

لعب أبو شقة دور المحلل، وقدم لأصحاب الفضل عليه رأس داود ورفاقه، وأرسل إلى رئيس مجلس النواب قرار فصل رئيس الهيئة البرلمانية لـ«الوفد» بشكل رسمي، وسمى سليمان وهدان وكيل البرلمان السابق رئيسا للهيئة الوفدية خلفا لداود، ورفض عقد الهيئة العليا للحزب وألغى الدعوة إلى الجميعة العمومية، واتهم كل من يدعو إلى عقدها بإشعال فتنة في الحزب.

استخدم خليفة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين أسلحة السلطة في إسكات المعارضين له، دمر تاريخ الحزب الليبرالي، وداس على كل لوائحه ومبادئه وشعارته، وجلس داخل مقر بولس حنا في حراسة الأجهزة الأمنية، وتخيل أن التاريخ سينسى له ما فعل.

أخيرا، استقرار أي دولة وتقدمها يبدأ بإيمان نخبة الحكم والمعارضة فيها بالتعددية والتنوع وتقبل الخلاف في الرأي، لكن الحديث عن هذا الاستقرار بهذا المفهوم، أصبح لا محل له من الإعراب، فطالما تحالف هؤلاء وهؤلاء على وأد أي محاولة للخروج من السياق المرسوم سنظل محلك سر، وسيظل الوطن مهددا من حيث لا يعلم هؤلاء بإنفجارات غير متوقعة مادامت نوافذ التعبير عن الرأي موصدة.

الكلمات الدلالية: بهاء أبو شقةحزب الوفدعبد العليم داوودمجلس النواب
شاركتويتارسال
إعلان
محمد سعد عبدالحفيظ

محمد سعد عبدالحفيظ

أحدث المقالات

  • ازي الحال| انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية بالجيزة.. مطار مرسى علم يستقبل 103 رحلات طيران.. طقس شديد الحرارة على القاهرة خلال اليوم وغدا
  • سرقة إماراتية.. كيف خرجت “شاهدة” تعميد توت عنخ أمون من مصر لـ”اللوفر أبوظبي”؟
  • عودة الزعيم القديم.. هل يُعطي حسن شيخ فرصًا جديدة لأمريكا في الصومال؟
  • كل ما تريد معرفته عن نهائيي أوروبا وأفريقيا لكرة القدم
  • هل يُنهي قانون “حظر التطبيع” العراقي الغزل الغربي للتيار الصدري؟
إعلان

نعمل علي دعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام ونشر المعرفة و تداول المعلومات وتنمية المجتمع.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أفغانستان أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة طالبان فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.