fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية أخبار سياسة الملف اليمني

ناقلة البترول اليمنية “صافر”.. سيناريو مرعب ينتظر البحر الأحمر

أحمد صوان بواسطة أحمد صوان
11 يوليو، 2022 - 4:00 مساءً
في الملف اليمني
ناقلة البترول اليمنية “صافر”.. سيناريو مرعب ينتظر البحر الأحمر

في مطلع يوليو/تموز الجاري أطلقت مجموعة الأزمات نداء عاجلا للمساعدة في تفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر تمثلها ناقلة البترول اليمنية “صافر”. والتي يمكن أن تنفجر أو تتصدع في أي لحظة.

ويشير الخبراء إلى أنه من شبه المؤكد أن انهيار “صافر” قد يتسبب بكارثة بيئية ستتجاوز بكثير حادثة التسرب النفطي للناقلة Exxon Valdez عام 1989. وهي الأعلى للضرر البيئي حتى الآن. كما أنها ستفاقم أيضا المحنة الإنسانية الحادة في اليمن ويمكن أن تعقّد الجهود الرامية لإنهاء الحرب في هذه البلاد.

اقرأ ايضًا

المبعوث الأمريكي لليمن لـ”مصر 360″: على جميع الأطراف اختيار السلام

“مصر 360” تنشر المشروع الأممي لتمديد الهدنة اليمنية.. مصدر: قبوله خضوع للحوثيين

خلال زيارته للسعودية.. بايدن يلتقي “الرئاسي اليمني” لدعم هدنة طويلة مع الحوثيين

وذكرت دراسة أعدتها منظمة acaps البحثية السويسرية -مهتمة بتطورات حالة الناقلة اليمنية- أن السفينة التي يبلغ طولها 376 مترا تحوي 1.14 مليون برميل نفط خام. وهو ما يعادل أربعة أضعاف كمية النفط المتسرب في كارثة صهريج Exxon Valdez.

وتكلّف المرحلة الأولى من العملية -أي تفريغ النفط- 80 مليون دولار. أما المرحلة الثانية -وهي وضع الناقلة الجديدة في مكانها- فيمكن أن يتكلف 64 مليون دولار أخرى.

اقرأ أيضا: السفينة صافر.. كارثة عائمة قبالة سواحل اليمن

“صافر”.. كارثة نفطية عائمة

أُنشئت السفينة صافر كناقلة عملاقة في عام 1976 وتم تحويلها لاحقا إلى منشأة تخزين وتفريغ عائمة للنفط. وهي ترسو قرب ميناء رأس عيسى النفطي على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة -الخاضع لسيطرة جماعة أنصار الله الحوثية.

وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”. وكانت قبل اندلاع الحرب تُستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب وتصديره. حيث تستقبل إنتاج خمس شركات نفطية. وعبرها يتم تصدير النفط الخام من أنبوب قريب قادم من حقول مأرب.

لكن الحرب أوقفت عمليات التصدير بشكل كامل. ومعها ظلت السفينة بحمولتها واحدة من الملفات المجمدة بفعل المأزق الأمني والسياسي. ما أدى إلى تدهور السلامة الهيكلية للناقلة بشكل كبير منذ تعليق عمليات الصيانة لها عام 2015.

سلاح في يد الحوثي                                                 

وجد الحوثيون في ناقلة النفط المتأزمة فرصة ثمينة للمساومة وكسب نقاط في مواجهة الحكومة المدعومة خارجيا. للدرجة التي هدد فيها بعض قادة الجماعة ذات مرة بتفريغ حمولة السفينة في البحر الأحمر إن لم يُوقف التحالف العربي -بقيادة السعودية- القصف على صنعاء.

وعلى مدار الأعوام الماضية أبرم الحوثيون اتفاقات عديدة مع ممثلي الأمم المتحدة تقضي بوصول خبراء أمميين إلى السفينة. لكن الجماعة كانت تعرقل المساعي في اللحظات الأخيرة بحجة أن الحكومة اليمنية “لا تفي بوعودها”.

وفي واحدة من تلك المحاولات جهَّزت الأمم المتحدة فريقًا في جيبوتي بالمعدات اللازمة لإجراء عملية الصيانة بعد اتفاق مع الحوثيين. لكن الجماعة ماطلت لأشهر حتى اضطر الخبراء للعودة. وقتها قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية -مارك لوكوك- إن المنظومة الدولية “ملت مماطلة الحوثي واضطرت إلى إرسال فريق التقييم والمهندسين إلى منازلهم بعد أشهر من الوصول والإقامة في جيبوتي بصحبة معداتهم”.

في المقابل يقول الحوثيون إن الحكومة اليمنية هي المسئولة عن تأخر عمليات الصيانة. لأنها تمنع وصول المازوت إلى السفينة. لكن الأخيرة قالت إنها تراقب الشواطئ لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين وليس لعرقلة وصول المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى اليمن.

أكبر كارثة بيئية

في وقت سابق أفادت دراسات دولية بأن السفينة تهدد بوقوع أكبر كارثة بيئية ذات آثار إنسانية واقتصادية بالغة السوء في ساحل البحر الأحمر والدول المجاورة. ويستغرق الوقوف عليها عقودا. كما أن احتمال وجود ألغام بحرية في المنطقة المحيطة بالسفينة يهدد بكارثة أوسع. وإلى جانب تأثيرها المدمر على الحياة البحرية في البحر الأحمر فإن انتشار بقعة زيت في المنطقة من شأنه أن يدمر مصدر رزق للكثيرين ممن تعتمد أعمالهم على صيد الأسماك.

في نهاية يونيو/حزيران 2020 أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن قلقها الشديد إزاء ما قالت إنه “خطر متنام من حدوث خرق في جسم الناقلة. أو أن تنفجر محدثة كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن وجاراتها”.

وطلبت الدول الأعضاء في المجلس من جماعة الحوثي “منح خبراء فنيين تابعين لمنظمة الأمم المتحدة تصريحا فوريا وغير مشروط. بالصعود على متن الناقلة لتقييم حالتها. وإجراء أي إصلاحات ضرورية ممكنة. إلى جانب تقديم توصيات بشأن استخراج آمن للنفط من على متنها”.

بالفعل في يوليو/تموز 2020 دخلت المياه مؤخرا إلى غرفة محرك الناقلة. ما زاد من مخاطر غرقها أو انفجارها. وكانت قد أجريت لها عملية إصلاح مؤقتة. إلا أن الأمم المتحدة قالت إنه كان من الممكن أن ينتهي الأمر بكارثة.

كما حذّرت دراسة أعدتها Green Peace من أن اليمن ستكون بحاجة إلى فترة طويلة للتعامل مع تبعات التلوث البحري. بخلاف أن البيئة في البحر الأحمر ستكون بحاجة إلى أكثر من 30 عاما للتعافي من التداعيات الوخيمة المترتبة على تسرب النفط في المنطقة.

ومن شأن تسرب النفط في هذه المنطقة أن يعيق واحدا من أنشط الممرات الملاحية لسفن الشحن في العالم. ويؤثر على إيصال الإمدادات والمساعدات إلى ميناء الحديدة الذي يعتبر شريان الحياة الرئيسي لما يقارب ثلثي سكان اليمن.

اقرأ أيضا: خزان صافر العائم

التبرع لإنقاذ البحر الأحمر

في مايو/أيار 2022 أعلنت دولة قطر عن إسهامها بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لمواجهة التهديد الذي تشكله ناقلة النفط العائمة “صافر” قبالة الساحل اليمني. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء أمام مؤتمر “المانحين لليمن” المعني بالتعهدات رفيعة المستوى لناقلة النفط العائمة “صافر”. والذي نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة هولندا.

وفي يونيو/حزيران 2022 قال ديفيد جريسلي -منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن في إفادة صحفية على الإنترنت: “نحاول الوصول إلى الرقم البالغ 80 مليون دولار بحلول نهاية الشهر الجاري. إن الأمر ممكن لكنه سيتطلب دفعة. ولهذا السبب فإننا ندعو الجمهور لمساعدتنا في عبور خط النهاية”.

وأضاف: “20 مليون دولار ليست كثيرا عندما تنظر إلى التكلفة الإجمالية التي قد تسببها هذه الكارثة. فإذا حدث بالفعل تسرب فإن التقديرات التي تلقيناها بشأن عملية التنظيف وحدها ستبلغ 20 مليار دولار”.

وحذر من أن حالة الصدأ والتآكل المتقدمة للناقلة صافر “تعني أن وقوع كارثة ليس مجرد احتمال أو توقع. بل يقين إذا لم نتحرك”.

وأوضح منسق الأمم المتحدة أن الحوثيين والحكومة اليمنية “قلقون من بدء خطة الأمم المتحدة لنقل نفط صافر”. وأن العقبة الوحيدة المتبقية كانت نقص التمويل. وأضاف أن العملية ستصبح أكثر صعوبة إذا لم تكتمل بحلول أكتوبر/تشرين الأول. أو نوفمبر/تشرين الثاني. حيث “ستشتد الرياح والتيارات المائية وتزداد فرصة تفكك السفينة”.

كما أكد جريسلي -في حديثه أمام المشاركين في منتدى اليمن الدولي- أن انفجار الخزان سيكلف 20 مليار دولار فقط من أجل تنظيف النفط الخام المتسرب. مؤكداً أن الصيد سيتأثر لمدة لا تقل عن 25 عاما في المنطقة. كما ستتضرر الاستثمارات في ‎البلاد اليمنية بشكل مؤكد وسيصل التأثير إلى الدول المشاطئة للبحر الأحمر.

الحاجة لإكمال التبرعات

أثمرت مناشدة الأمم المتحدة للحصول على المال للمرحلة الأولى عن جمع 60 مليون دولار حتى الآن. وقد وصلت الإسهامات من الحكومات الهولندية والألمانية والسعودية والسويسرية والبريطانية والأمريكية. لكن يتبين أن جمع الـ20 مليون الأخيرة هو الأكثر صعوبة -وفق خبراء Crisis Group.

ويشير الخبراء إلى أن إنفاق 80 مليون دولار الآن تكفي مشقة إنفاق مليارات الدولارات لاحقا. والتي ستكون تكلفة عملية تنظيف البيئة والتعامل مع التداعيات الثانوية. مثل ازدياد حدة المجاعة في اليمن. والتداعيات الأخرى التي ستتأثر بتسرب النفط على طول ساحل البحر الأحمر.

بالطبع ستؤثر أي تداعيات على عمليات الشحن البحري وتشكل تحديات إضافية في سلسلة الإمداد العالمي. والتي من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد الدولي. وكلفة عدم القيام بما يلزم أكثر وضوحا. مثل حادث سفينة إيفر جرين التي أغلقت قناة السويس لمدة ستة أيام في مارس/آذار 2021. والتي “تشكل تذكارا صارخا بالانقطاعات التي يمكن أن يسببها إغلاق من ذلك النوع حتى ولو كان قصير الأمد”.

الكلمات الدلالية: الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمنالمحنة الإنسانية الحادة في اليمنكارثة بيئية ستتجاوز بكثير حادثة التسرب النفطي للناقلة Exxon Valdez عام 1989كارثة هائلة في البحر الأحمرمليون برميل من النفط الخامناقلة البترول اليمنية صافر
شاركتويتارسال
إعلان
أحمد صوان

أحمد صوان

أحدث المقالات

  • دروس أزمة تايوان
  • شريف نجيب و”تسليم أهالي”.. عبث سينمائي ينجو بالفن السابع
  • ارتفاعات سوق السيارات “تدهس” المستهلكين وتحيد “جهازهم”.. الوكلاء بالمقدمة
  • استراتيجية إسرائيل لإنهاء “مأزق غزة”.. تحييد حماس والتعويل على مصر
  • “على دير العدرا ودّيني”.. صلبان ونذور وألف من يزور
إعلان

مصر 360 موقع الكتروني إخباري وبحثي، يقدم محتوى متنوعا يتناول الأحداث السياسية المصرية، ومتابعة المستجدات الخاصة بالشأن العربي والعالمي، كما يقدم تقارير حقوقية عن كل ما يخص المرأة والطفل والعمال، ومقالات رأي عن القضايا الحقوقية، وكل ما هو جديد على الساحة السياسية.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

النشرة الإخبارية

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا تونس حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

اهلًا وسهلًا!

الدخول إلى حسابك

نسيت كلمة السر؟

استعادة كلمة المرور

من فضلك ادخل اسم المستخدم الخاص بك او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر.

دخول

Add New Playlist

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.