fbpx
مصر 360
بث تجريبي
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر
لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
مصر 360
بث تجريبي
الرئيسية أخبار حقوق وحريات

قسوة رحيل محمد منير.. الدرس الصعب للقهر في زمن الوباء

أحمد خليفة بواسطة أحمد خليفة
15 يوليو، 2020 - 8:00 مساءً
في حقوق وحريات
“مشمحمد منير”.. رحيل المحارب من أجل الحريات النقابية والسياسية

“من غير كلام كتير يا ضيا، من غير كلام كتير يا أيمن، من غير كلام كتير يا حازم، من غير كلام كتير يا أصحابي، دخلوني مستشفى المنيرة، دخلوني المنيرة.. الله يخليكم أنا تعبت النها رده بالليل أوي، حد ييجي ياخدني حد يساعدني بس، حد يعمل أي حاجة، أنا مستعد أدفع فلوس بردو أنا مابقولشي أتعالج مجانًا، الله يخليكم أنا تعبان، أنا تعبان ألحقوني بس قبل ما نَفسي يتكتم، حد يصحي ضيا مش عارف أصحيه، أيمن، المجلس، عبد الرحمن، أي حد، أي حد، يلا يا اخوانا ساعدوني، ساعدوني الله يخليكم”.

بصوت متقطع، محملًا بوجع السنوات المُرة، جاءت رسالة الصحفي والمناضل محمد منير، الأخيرة، قبل أيام من وفاته، في بث مباشر عبر صفحته على “فيسبوك”، مناشدًا أصدقائه وزملائه الصحفيين.

اقرأ ايضًا

“محمد الجنايني” حاصد الجوائز..  ينهي عامه الرابع في الحبس الاحتياطي

ورقة جديدة لـ”دام”| 3 ملايين طفل مصري بين التبني والكفالة.. أزمات في طريق “الأسرة البديلة”

نشرة 360 لحقوق الإنسان| إحالة قاتل الطالبة “نيرة” للجنايات.. وهجوم على مبروك عطية بعد تصريحاته عن الواقعة

ظل الرجل حتى آخر لحظاته، مرفوع الرأس، لم يتسول شيئًا من أحد، حتى وهو يطلب حقه في العلاج، قال إنه لا يريد العلاج بالمجان، وما الغريب، فما عرف أحدًا الرجل متسولًا لشيء، ولا مهادنًا، ولا متنازلًا عن مبدأ، أو منحنيًا لريحٍ كما فعل من فعل، ومن التمس لهم هو نفسه الأعذار، عذرًا تلو الآخر.

ظل الرجل بعيدًا عن عالمهم، عن معاركهم، لكنه لم يكن بعيدًا عن قضايا مهنته ومعارك وطنه، فصلوه، فظل يكتب، لا ليكسب قوته فحسب، بل حتى لا يخسر قلمه، أو يضعه في صندوق الحاجيات القديمة إلى جانب ضمائرهم البالية.

في الرابع عشر من شهر يونيو الماضي، اقتحمت قوات الأمن منزل منير، في الشيخ زايد بمدينة أكتوبر، وفتشوا المنزل، فخرج منير بفيديو مصور على صفحته على “فيسبوك” ينتقد فيه الإجراء، بخفة روحه المعهودة، ساخرًا من اتهامه بالعمالة لأنه يكتب في عددٍ من المواقع خارج مصر، قائلًا إنه يكتب في تلك المواقع لأنه تم فصله من عمله تعسفيًا، مؤكدًا أنه يكتب وجهة نظره بكل حرية ولم يستطع أحد أنه يجعله يكتب كلمة ضد قناعاته أو ضد وطنه.

لتعلن أسرته في اليوم التالي أنه تم القبض عليه فجرًا من شقتهم بالشيخ زايد، واقتياده إلى مكان مجهول، مطالبين مجلس نقابة الصحفيين بالتحرك للكشف عن مكانه وحضور التحقيقات معه، ليصدر بعد أيام قرارًا بإخلاء سبيله.

بعد خروجه، أرسل منير رسالة إلى نقيب الصحفيين، ضياء رشون يشكره ومجلسه، على جهودهم في الإفراج عنه ووعدهم له بمتابعة علاجه بعدما أثبتت الفحوصات التي أجريت له بمستشفى ليمان طرة عن إصابته بجلطة وقصور في وظائف الكلى، مشيرًا إلى تدهور حالته بعد خروجه وإحساسه بآلام في الصدر وضيق في التنفس وارتفاع في درجات الحرارة، قائلًا: “عشت سنوات لم أتلق تعويضًا عن فصلي من العمل بسبب آرائي، ولم أتلق مساعدة، فقد كان ذراعي يحملني، وصحتي تحمي كرامتي لكنها خانتني”.

اَستمَر المُعلم في الضحك حتى في عز وجعه، تخبرنا منشوراته خلال الأيام الأخيرة، عما تحمله روحه من عذوبة وقوة، من خفة لا يمكننا تحمل روعتها.

بينما كان الألم يحفر عميقًا في صدره، كتب منير مداعبًا أصدقائه: “لأعراض ارتفاع الحرارة مظاهر، منها إنه يكبس على ذاكرتك كام كلمة من أغنية لا أنت فاكر مين اللي غناها ولا بقية كلماتها وتقعد تدندن بيها طول ما حرارتك عالية، الحرارة كبست عليا النهارده بالكوبليه ده [بعد بيتنا ببيت كمان.. حلو ساكن من زمان] لو زميل حرارته عالية يكمل الكوبليه ويفكرني بالمغني وكلنا إخوة في كورونا”. بعدها نشر “منير” على صفحته صورة لتسجيل بناته بخط اليد، لتذبذب درجات الحرارة خلال يومي 5 و6 يونيو، قبل نقله لمستشفى العجوزة في اليوم التالي.

سنظل عاجزين عن وصف الرجل، ونحن نتتبع سيرته، لكنه حتى في هذه كان رحيمًا بنا، لم يرد إرهاقنا، فقد كتب يقول: “بعد ما أموت، عايز سيرتي الذاتية تتكون من معلومة واحدة، محمد محمد منير يوسف، شارك بصدق وإخلاص في ثورة 25 يناير 2011”. “جفت الأقلام ورفعت الصحف”.

الكلمات الدلالية: ضياء رشوانكوروناكورونا في السجونمحمد منيرنقابة الصحفين
شاركتويتارسال
إعلان
أحمد خليفة

أحمد خليفة

أحدث المقالات

  • ازي الحال| قاتل نيرة أشرف إلى المفتي.. و”قضايا المرأة” تطالب بقانون لمناهضة العنف.. وطقس حار غدًا
  • “تصعيد أم تهدئة”.. إلى أين يتجه الشرق الأوسط؟
  • “النقب 2”.. رطانة عن “سلام عادل” ورؤية مشتركة للمنطقة لم “يكشف” عنها
  • أبو قير الجديدة.. لماذا الإمارات رغم تجاربها في تحييد المواني؟
  • نزف الأدمغة.. أرقام حزينة عن عقول مصر الهربانة
إعلان

نعمل علي دعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام ونشر المعرفة و تداول المعلومات وتنمية المجتمع.

مصر 360

  • دراسات
  • مدونات
  • المحررون
  • عن الموقع
  • من نحن
  • كيف نعمل
  • السياسة التحريرية
  • اتصل بنا

الأكثر بحثًا

آبي أحمد أخبار مصر أزمة سد النهضة أزمة كورونا أفغانستان أمريكا أوكرانيا إثيوبيا إسرائيل إيران ازي الحال ازي الحال مصر 360 الأمم المتحدة الأهلي الإمارات الحبس الاحتياطي الزمالك السعودية السودان السيسي الصين العراق النشرة الصباحية اليمن ايران بايدن ترامب تركيا حقوق الإنسان حقوق المرأة روسيا ريال مدريد سد النهضة فيروس كورونا كورونا لبنان لقاح كورونا ليبيا ليفربول مجلس النواب محمد صلاح مصر منتخب مصر نشرة 360 نشرة ازي الحال

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

لا يوجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • مصر
  • سياسة
  • إرهاب
  • حقوق وحريات
  • المرأة
  • أفريقيا
  • مالتميديا
    • صور
    • فيديو
  • منوعات
  • وجهات نظر

2021 © مصر 360 تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة

يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية. بإكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة.